سوريا … تعيين محمد قبنض مستشارا لملامسة هموم المواطنين

أعلن “حزب التطوير والتحديث” وهو أحد الأحزاب المعلن عنها حديثا في سوريا أنه قام بتعيين البرلماني السابق ورجل الأعمال المعروف محمد قبنض مستشارا للحزب معنيا بشؤون مجلس الشعب.

وجاء في بيان الحزب، تسمية البرلماني السابق محمد قبنض رئيسا لمكتب المتابعة ومستشارا لشؤون مجلس الشعب وذلك ضمن إطار خطط حزب التطوير والتحديث وبرامجه التنفيذية.
وبينت الأمانة العامة للحزب أن القرار يأتي لملامسة هموم المواطنين ومتابعتها.

ويأتي تعيين قبنض لخبرته التي اتسمت بالبساطة والصدق والقرب من المواطن وتسخير جهوده لخدمة المجتمع.

النص الكامل : ضمن اطار خطط الحزب و برامجه التنفيذية و بالتزامن مع الخطاب التوجيهي لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .

حزب التطوير و التحديث في سوريا يعلن عن احداث مكتب المتابعة و تلقي الشكاوى و يصدر قرارا بتسمية البرلماني السابق الرفيق محمد قبنض رئيسا للمكتب و مستشارا لشؤون مجلس الشعب

كما تبين الأمانة العامة للحزب أن القرار يأتي في سياق سعي الحزب لملامسة هموم المواطنين و متابعتها و إن مسيرة الرفيق محمد قبنض و خبرته كبرلماني سابق و التي اتسمت بالبساطة و الصدق والقرب من المواطن و تسخير جهوده لخدمة المجتمع عززت من قناعتها في اتخاذ القرار و تتمنى له النجاح و التوفيق.

حقيقة خبر ترشيح سارية السواس نفسها لعضوية مجلس الشعب

انتشر مؤخرا خبر على مواقع التواصل الاجتماعي مفاده ان المغنية سارية السواس قامت بترشيح نفسها لعضوية مجلس الشعب في سوريا .

وفي التفاصيل :نفى “علي داوود” مدير أعمال المغنية السورية “سارية السواس” المعلومات المتداولة حول ترشحها لانتخابات مجلس الشعب السوري القادمة لموقع سناك سوري .

وقال “داوود” أن الخبر عارٍ عن الصحة وأن “السواس” ليست مرشحة إلى مجلس الشعب، لكنها ستكون مرشحة لأفضل أغنية عربية سيتم إطلاقها قريباً.

وانتشرت في الأيام الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إشاعة مفادها أن الفنانة” تقدمت بالترشح إلى مجلس الشعب عن محافظة “حمص”، ما أثار جدلاً واسعاً بين مشجعين لـ”السواس” على تلك الخطوة وبين منتقدين لها.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي

اعتذار عضو مجلس الشعب السوري “حسام قاطرجي” يثير قضية المسؤول وثقافة الاعتذار

أثار اعتذار العضو في مجلس الشعب حسام قاطرجي ردود أفعال متفاوتة في الشارع السوري “الافتراضي” تمحورت بمعظمها حول افتقار المسؤول السوري لثقافة الاعتراف بالخطأ والاعتذار.

وكان قاطرجي قدم اعتذاره تحت قبة البرلمان بحسب ما تناقلت وسائل إعلام بعد ما وصف بأنه “هجوم عنيف” من أعضاء في المجلس على زميلهم ومطالبتهم له بالاعتذار عن فيديو تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وإن كان قلة ممن تفاعلوا مع الاعتذار قد شاهدوا الفيديو مسبب الاعتذار بحسب ما رصد تلفزيون الخبر من تعليقات كثيرة عبر “فيسبوك”، الا ان معظم هؤلاء عبروا عن “ارتياحهم” لمبادرة مسؤول سوري بالاعتذار.

ومن الواضح أن الاعتذار كثقافة لا يتمتع بها معظم المسؤولين السوريين، فهي تغيب عن المجتمع السوري عادة كأولوية للربط بين الخطأ والصفح عنه والاعتراف به بدءً لتصحيحه. جاء اعتذار قاطرجي عما قال أنه “تصرف فردي” ، جاء محركا لتساؤلات الشارع السوري عن امتلاك المسؤول السوري الشجاعة او الرغبة بالاعتراف بالخطأ وتصحيحه.

“كتر خيره” “منيحة منه” “أحسن من غيره بالقليلة اعتذر” “سابقة نأمل أن تتكرر” “شجاعة لم نعتد عليها” هي ملخص ردود الافعال التي جاءت بمعظمها ايجابية، أولا على تساؤل مجلس الشعب الذي ندر ما يترك أثرا ايجابيا لدى الشارع، وعلى اعتذار قاطرجي ثانيا.

وان كان الاعتذار في العرف السوري السائد يأتي كنوع من تبرير الخطأ للخروج من ورطة، جاءت ردود الأفعال عبر “فيسبوك بمعظمها لتصنف اعتذار قاطرجي بأنه قناعة مطلقة بالخطأ الواجب تصحيحه.

وأعطت ردود الفعل نقاطاً اضافية لاعتذار القاطرجي بكونه جاء بلغة بسيطة بعيدا عن اللف والدوران والتلاعب المعتاد بالالفاظ التي يعمد الى استخدامها المسؤول السوري الذي يصنف نفسه بانعكاس تعامله مع الشارع ك”معصوم عن الخطأ” لحظة تصنيفه ب”المسؤول”.

عدد من التعليقات والمنشورات اعتبرت الاعتذار “عاديا” في سياق ربطها بشخص المعتذر حسام قاطرجي وانتمائه لعائلة عرفت بالبساطة والعفوية والقرب من الشارع بلغته وطبيعته، بحسب احد المنشورات على “فيسبوك”، فيما ربطتها منشورات وتعليقات اخرى ب”الانتماء الوطني” المعروف لحسام قاطرجي وعائلته والمتبلور من خلال أعمال ونشاطات مجموعة قاطرجي المعلنة وغير المعلنة.

ويذكر تاريخ الحرب على سوريا (وما قبلها أحيانا) عشرات المفاصل التي أثبت فيها الشارع السوري مرونة وقدرة استثنائية على التأقلم مع معظم المعطيات والضغوطات المحيطة ليبقى مطلبه الابرز شفافية التعاطي من قبل المسؤول الرسمي واعتذارا صريحا بسيطا في بعض المفاصل التي يتجلى فيها الخطأ واضحا حتى وإن لم يكن مقصودا.

https://www.facebook.com/alwatan.sy/videos/465223194182654/

وبعيدا عن تصنيفات متعارف عليها للاعتراف بالخطأ والاعتذار (كالاعتذار الشكلي، المجاملة، المجادلة، المكره، الصريح، السريع، والاعتذار العام) يأتي اعتذار رجل الاعمال الشاب وعضو مجلس الشعب السوري ليضيف تصنيفا جديدا يأمل الشارع السوري تكراره مع أمله بانخفاض نسبة الخطأ ليغدو تصنيف (اعتذار مسؤول سوري) أمرا متعارفا عليه كجزء من ثقافة التعاطي الرسمي مع الشارع.

المصدر : تلفزيون الخبر

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة