بن سلمان يصطحب أمير قطر فى جولة بصحراء مدينة العلا السعودية ( فيديو )

قطر

أصطحب الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى ، الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر ، في جولة بسيارته في صحراء مدينة العلا السعودية ، التي احتضنت أعمال القمة الخليجية الـ 41 اليوم بالمملكة العربية السعودية.

وأظهرت صورة للأمير محمد بن سلمان، والأمير تميم بن حمد، وهما داخل سيارة ويتجولان بصحراء مدينة العلا وسط الجبال الخلابة بالمدينة.

وانطلقت اليوم، أعمال الدورة الـ(41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، فى مدينة “العلا” شمال غرب المملكة العربية السعودية.

وناقشت القمة، عددا من الملفات الإستراتيجية المهمة، وعلى رأسها سبل تعزيز العمل وتحقيق الوفاق وتحصين البيت الخليجي من الداخل.

 

وتوص قمة العلا بأنها تعقد بصبغة أكثر شمولية، حيث تجسد مبدأ الوحدة الخليجية وتمثل فرصة للقادة الأعضاء للتداول بخصوص أولويات السياسة المشتركة بين بعضهم بعضا.

ورغم أنها قمة اعتيادية لكنها اتخذت طابعا استثنائيا، فعشية انطلاقها أعلنت الكويت الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتباراً من مساء أمس، بينما شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن القمة ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.

ويؤكد المراقبون- بحسب صحيفة عكاظ- أن الملف الرئيس الذي سيحظى باهتمام القمة 41 لقادة دول المجلس هو ترتيب البيت الخليجي، ولكن آمال الخليجيين ومتطلبات المرحلة ربما تتجاوز أهميّة هذا الملف إلى استحقاقات مرحلة حاسمة مقبلة فيها متغيرات وتحديات تتطلّب إعادة الروح لمجلس التعاون.

لحظة استقبال بن سلمان لأمير قطر تميم بن حمد ( فيديو + صور )

بن سلمان

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شخصيا أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لدى وصوله المملكة لحضور القمة الخليجية اليوم الثلاثاء.

وبجسب وكالة “روسيا اليوم” كان ولي العهد في مقدمة مستقبلي الوفد القطري لدى وصوله مطار محافظة العلا التي تستضيف اليوم الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

و بحسب موقع “واس ” السعودي احتضن ولي عهد السعودية بن سلمان وأمير قطر أحدهما الآخر لدى نزول الأمير تميم من الطائرة.

وأصبح الأمير تميم الزعيم الوحيد الذي عانقه الأمير محمد في مطار العلا، بغض النظر عن القيود المفروضة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

يأتي ذلك غداة توصل السعودية وقطر إلى اتفاق على استئناف الرحلات الجوية وإعادة فتح الحدود البرية والبحرية، وسط توقعات بالإعلان خلال قمة اليوم عن إنهاء الخلاف المستمر منذ عام 2017 بين الدوحة وجيرانها.

 

محمد بن سلمان : أنا محصّن من الملاحقة.. أنا وليّ عهد.. أنا إبن ملك!!

يعطي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نفسه الحق في ان يطارد معارضيه في داخل السعودية وخارجها، ويقوم بنشرهم وتقطيع اوصالهم واذابة اجسادهم في النيران والتيزاب، لمجرد انه يشغل منصب ولي للعهد في السعودية، كما انه إبن ملك.

هذا ليس تفسيرا او تحليلا منا للسهولة التي يتعامل بها محمد بن سلمان في قضايا مطاردة المعارضين في البلدان الاخرى وارساله عصابات في غاية الدموية، متمرسة بالجريمة، تقتل وبشكل فظيع ضحاياها، كما في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الشنيعة في قنصلية بلاده في اسطنبول، بل هذا ما يراه ابن سلمان حقا. فالرجل يعتقد انه محصن من اي ملاحقة وحتى مسائلة من اي كان في داخل السعودية وخارجها.

هذه “الحقيقة” كشف عنها مايكل كيلوغ، محامي ابن سلمان، بعد ان وجهت محكمة امريكية مذكرة مثول لولي العهد السعودي، وبدر العساكر مدير مكتب ابن سلمان، وسعود القحطاني مستشاره الإعلامي، وأحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السابق،عبر تطبيق واتساب، بعد الدعوة القضائية التي رفعها اللواء السابق في المخابرات السعودية سعد الجبري، المقيم في كندا، أمام المحكمة أمريكية، في السادس من آب/ أغسطس الماضي، وكشف فيها عن توجيه ولي العهد السعودي، فرقة اغتيال تعرف باسم “النمر” لتصفيته في تورنتو الكندية عام 2018.

مايكل كيلوغ، الذي لم يجد من طريقة للدفاع عن موكله امام الوثائق الدامغة التي قدمها الجبري للمحكمة، سوى التأكيد على ان ابن سلمان محصن من الملاحقة القضائية الأمريكية، ليس باعتباره ولي عهد دولة فقط بل انه ابن ملك ايضا!!.

يبدو ان ابن سلمان استعذب الاساليب القديمة التي كان يلجأ اليها اعمامه من ال سعود في تصفية المعارضين، كما حصل للصحفي السعودي ناصر السعيد الذي اختطفته المخابرات السعودية من لبنان عام 1979 وقتلته بطريقة بشعة، الا انه نسي ان يأخذ بنظر الاعتبار التطور الحاصل في تقنية المراقبة التي تسجل كل شيء بالثانية بالصوت والصورة، وهو ما لم يكن موجودا في زمن اعمامه، بالشكل الواسع كما هو موجود الان.

يبدو ان طريق ابن سلمان الى العرش لن يكون مفروشا بالورود، لانه سيضطر الى مطاردة العشرات بل المئات من المعارضين في الخارج، وسجن الالاف في الداخل، وتصفية العديد منهم ، خاصة اولئك الذين ينظر اليهم حتى الان على انهم اولى منه بالعرش. ولن يكون حينها منصبه كولي للعهد او انه ابن ملك يكفي ليمر العالم من امام جرائمه مرور الكرام. وقد وصف المحامي كيلوغ حال ابن سلمان ، دون ان يقصد ذلك، عندما رد على اتهامات الجبري بالقول أنها ، غارقة في الدراما، وشبه فيها ولي العهد السعودي بريتشارد الثالث، أحد أشرار مسرحيات الشاعر البريطاني وليام شكسبير.

مذيعة قناة الجزيرة القطرية ترفع دعوى قضائية ضد بن زايد وبن سلمان

قالت مذيعة قناة الجزيرة القطرية “غادة عويس”، إنها رفعت دعوى قضائية ضد ولي عهد السعودية “محمد بن سلمان” وولي عهد الإمارات “محمد بن زايد” ومجموعة أخرى من مسؤولي البلدين، لاستهدافها بعمليات قرصنة وابتزاز وفبركة صور عارية لها.

في محكمة أميركية:

ووفق موقع “ذا هيل” الأمريكي، فإن “عويس” رفعت الدعوى أمام محكمة المنطقة الجنوبية بولاية فلوريدا.

وقالت المذيعة اللبنانية، في دعواها، إن ولي العهد السعودي والإماراتي، إلى جانب مجموعة أخرى من المسؤولين السعوديين والإماراتيين والمواطنين الأمريكيين، قاموا بتنفيذ عملية تهدف إلى النيل من شخصها وتقويض مسيرتها الصحفية؛ بسبب تقاريرها الناقدة للحكومتين في السعودية والإمارات.

وزعمت “عويس” أن ما يقرب من 20 متهما في القضية نسقوا فيما بينهم لتنفيذ عملية اختراق لهاتفها وتسريب صور منه، جرى فيها استخدام شخصيات أجنبية ومحلية ذات نفوذ للنيل منها.

ومن بين المدعى عليهم في القضية “شارون كولينز” و”حسام الجندي”، وهما شخصان مقيمان في ولاية فلوريدا، وتؤكد الدعوى أنهما متورطان بالتآمر وارتكاب أعمال ضارة تستهدف “عويس”، بما في ذلك نشر معلومات وبيانات مسروقة من هاتفها.

وأوضح “ذا هيل” أن “عويس” رفعت الدعوى ضد جميع المدعي عليهم المحليين والأجانب المسؤولين عن استهدافها بعملية القرصنة غير القانونية ونشر معلوماتها الشخصية في جميع أنحاء العالم.

وطالبت الدعوى بتحميل كل الفاعلين المسؤولية الجنائية عن أفعالهم غير القانونية والتآمر على مذيعة الجزيرة؛ حيث تمثل بداية رحلة لتحقيق العدالة لـ”عويس”.

وذكر “ذا هيل” أن المجموعة التي رفعت “عويس” دعواها ضدهم هي نفسها مجموعة المسؤولين السعوديين والإماراتيين الذين يُزعم أنهم نفذوا الهجوم المميت على الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” عام 2018.

في وقت سابق خلال العام الجاري، كتبت “عويس” مقالا سابقا في صحيفة “واشنطن بوست”، شرحت فيه تفاصيل عملية القرصنة التي تعرضت وسرقة صور شخصية لها بملابس السباحة من هاتفها، وفبركتها لتبدو عارية ليتم نشرها على “تويتر” فيما بعد.

وأشارت “عويس” إلى أن بعض الصور أعيد تغريدها أكثر من 40 ألف مرة في غضون ساعات، وأن معظم الحسابات الناشرة ترتبط بوليي العهد في السعودية والإمارات.

وقالت “عويس”، في مقالها، إن استهدافها يأتي بسبب تقديمها تقارير تنتقد السعودية، وهو رسالة واضحة للغاية موجهة إلى الصحفيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال فريق الدفاع عن “عويس” إن بعضا من الأنشطة المروعة لاستهداف المذيعة تم في الولايات المتحدة؛ حيث تم حمل مواطنين أمريكيين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أساسي للإساءة إلى “عويس”.

وقالت “عويس” إن القضية تتعلق بالمضايقات المستمرة عبر الانترنت ليس فقط لها، ولكن للعديد من زملائها الذين يواجهون أنشطة كراهية وتهديدات لحياتهم لمجرد قول الحقيقة للسلطة وكشف مخالفات.

المغرد مجتهد يكشف مصير الملك سلمان وبيانا هاما لولي العهد

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن تطورات جديدة متعلقة بما حدث في السعودية بعد اعتقال عدد من الأمراء البارزين .

العالم -السعودية

وقال “مجتهد” في تغريدةٍ إن الملك سلمان بن عبدالعزيز “توفي أو يحتضر”.

وأضاف أن المعتقلين من العائلة بالعشرات وليس فقط الأمير أحمد وأبناء نايف.

وذكر أن الموظفين في الديوان والقصر والحرس الملكي أُخبروا أن الملك لا يمكن الوصول إليه لأسباب صحية.

وأفاد أن ولي العهد محمد بن سلمان ينوي إعلان بيان منسوب للملك بالتنحي وتنصيبه ملكا.

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

ماهي طبيعة العلاقة التي تجمع الممثلة ليندسي لوهان بمحمد بن سلمان ؟

ذكر والد المغنية والممثلة الأمريكية ليندسي لوهان ، بأن هناك علاقة تجمع ابنته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، ووصف هذه العلاقة بالأفلاطونية .

ونفى مايكل الشائعات التي أطلقتها صحيفة أمريكية شعبية حول تورط الثنائي في علاقة عاطفية، والتي تشيع أيضا بأن الأمير محمد بن سلمان يصطحب ليندسي لوهان في جولات بطائرته الخاصة ويغدق عليها الهدايا، بما في ذلك بطاقة ائتمان.

وفي أغسطس الماضي، نفى متحدث باسم لوهان في حديث لموقع Page Six الأمريكي وجود أي علاقة عاطفية تربط الثنائي، وأن ولي العهد السعودي لم يقدم بطاقة ائتمان هدية للوهان.

وأثناء حديثه لصحيفة “نيويورك بوست” هذا الأسبوع، صرح مايكل لوهان: “إنهما مجرد أصدقاء”، مضيفا: “لدى ليندسي الكثير من الصداقات القوية في الشرق الأوسط، لأنها مشهورة جدا هناك”.

والتقت الممثلة الأمريكية بالأمير محمد بن سلمان بسبب العمل الذي قامت به في الشرق الأوسط، والذي يتعلق بمساعدة الناس الذين يعيشون في المنطقة وخاصة اللاجئين.

وأضاف مايكل: “لا أحد يكتب عن عمل الخير الذي تقوم به ليندسي في سوريا، إنهم يريدون فقط سماع الأشياء السيئة”، وتابع: “لديها علاقة أفلاطونية مبنية على الاحترام مع الأمير محمد بن سلمان، ولا شيء أكثر من ذلك”.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة

المصدر: إندبندنت

بن سلمان اتخذ قراره: صفر مشاكل مع إيران.. إلى الاقتصاد در

ذكرت مصادر لموقع “لبنان 24” أن بن سلمان اتخذ قراره بتصفير المشاكل مع إيران وان الحل السياسي أفضل بكثير من الأمور مع تمتين الوضع الاقتصادي.

واتخذت السعودية قرارها: تصفير المشاكل مع الجيران وتمتين الاقتصاد. كثيرة هي الإشارات التي توحي إلى التحول في الموقف السعودي، ولعل أبرزها تحذير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حديثه مع برنامج “60 دقيقة” من أنّ الحرب مع إيران ستدمّر الاقتصاد العالمي وتأكيده أنّ الحل السياسي أفضل بكثير، وذلك بعد مرور سنتين على تهديده بنقل الحرب إلى “داخل إيران” ورفضه إجراء حوار معها.

يبدو أنّ التركيز السعودي ينصب على الشق الاقتصادي اليوم، وهنا تبدو العلاقة واضحة بين امتناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرد على إيران التي حمّلها مسؤولية هجوم “أرامكو” (14 أيلول) وتبدّل الموقف السعودي: خفّضت الهجمات إنتاج النفط بنحو 5,7 مليون برميل يومياً وأدت إلى توقف إنتاج ما يعادل 5% من الإمدادات العالمية. أثار الموقف الأميركي إزاء الهجمات على معملي بقيق، وهو أكبر منشأة في العالم لمعالجة النفط، وخريص المجاور، الذي يضم حقلاً نفطياً شاسعاً، شكوك السعودية حول التزام الحليف الأميركي.

وفي معلومات خاصة لـ”لبنان 24″ أنّ بن سلمان اتخذ قراراً “نهائياً” نتيجة التطورات التي طرأت على المشهد الخليجي من جهة وعدم الاكتراث الأميركي من جهة ثانية، بسلك سياسة يصفّر بموجبها المشاكل مع جيرانه وإيران- على وجه التحديد- التي تريد بدورها تبريد الأجواء مع المملكة. وتقول المصادر المقربة من بن سلمان إنّه قرر أن ينقل البلاد من مرحلة التوترات الأمنية والعسكرية الى مرحلة يربط فيها كل النزاعات ويعمل خلالها على بناء اقتصاد “قوي جداً” يكون النفط احد أركانه، على ألاّ يكون الوحيد، ما سيتيح للسعودية التأثير أكثر في الاقتصاد العالمي وفي السياسة الإقليمية والدولية في المرحلة المقبلة.

وإلى جانب هجوم “أرامكو الذي سطر “مرحلة جديدة خطيرة” بعد استهداف المنشآت النفطية والمطارات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليسيتية- (بدأت الهجمات الحوثية اعتباراً من أيار العام 2015، حيث أعلن التحالف بقيادة السعودية أن القوات الجوية السعودية اعترضت صواريخ باليستية داخل أراضيها أُطلقت نحو القاعدة الجوية في مدينة خميس مشيط، وقبله أعلن التحالف سقوط صاروخ بمنطقة زراعية في جازان دون أن ينفجر)- يربط محللون بين قرار بن سلمان وإعلان الإمارات، شريكة الرياض الأساسية في التحالف، نيتها تقليص وجودها في اليمن في حزيران الفائت. ومن جهتها، تبدو خطى الإمارات متسارعة، ففي تموز الفائت التقى قائدا حرس الحدود البحرية لكل من الإمارات وإيران لأجل “تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتأمين منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان”.

إذن، شغّلت السعودية محركات التسوية، فعلى هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الفائت، كشف رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أنّ بن سلمان طلب منه التحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.وينطبق الأمر نفسه على العراق، إذ أكّد المسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عباس الحسناوي أنّ الأخير يتوسط بين قيادتي الرياض وطهران ونقل شروط الطرفيْن لإجراء محادثات مع الطرف الآخر.

من جانبها، تبدي إيران، التي ترزح تحت تأثير “حملة الضغوط القصوى” الأميركية، انفتاحاً وتجاوباً. فأكدت الحكومة الإيرانية تلقيها رسائل من الرياض، ورحّب رئيس البرلمان علي لاريجاني وجدد وزير الخارجية محمد جواد ظريف استعداده للجلوس مع الرياض على الطاولة، قائلاً: “سنقابل السعودية بالاحتضان”. وأمس، نقل موقع وزارة النفط الإيرانية عن وزير النفط بيجن زنكنه تأكيده أنه التقى نظيره السعودي عبد العزيز بن سلمان على هامش مؤتمر للطاقة عُقد في موسكو قبل أيام. وأضاف الموقع أن زنكنه ذكر بأن لقاءه مع وزير النفط السعودي كان عابراً، مشيراً إلى أن الوزير السعودي صديق له من نحو 22 عاماً. وأوضح الوزير الإيراني أن الخلافات الإيرانية السعودية لا تمنع حدوث لقاء كهذا، لافتاً إلى أن طهران لم تبدأ هذه الخلافات، ومتهماً “أعداء المنطقة من الخارج” بتغذية مثل هذه الصراعات والخلافات.

أمّا بالنسبة إلى الحوثيين، فكانوا قد عرضوا التوقف عن شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية إذا فعل التحالف “الشيء نفسه”، وهي خطوة باتجاه ما وصفه زعيم الحوثيين “بالمصالحة الوطنية الشاملة”. وفي السياق نفسه، ذكر مصدر عسكري كبير في اليمن مقرب من الحوثيين أن السعودية “فتحت اتصالاً” مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط عبر طرف ثالث.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد قالت إنّ الجانبيْن السعودي والإيراني لا يريدان “حرباً واسعة”، إلاّ أنّها استبعدت حصول محادثات مباشرة مع الجانبين، وتعيد السبب في ذلك إلى انعدام الثقة الشديد بينهما وكثرة المسائل التي تفرّقهما: سوريا والعراق ولبنان واليمن ومبيعات الأسلحة السعودية وغيرها…

لا تندرج مصافحة زعيميْن بشكل مباشر ضمن شروط حصول “تسوية” ما، فيمكن أن تتم هذه المصافحة بشكل عرضي، لكن ما تشهده العلاقات السعودية-الإيرانية يتقدّم على المصافحات ويبدو أن ثمة قراراً كبيراً سعودياً اتُخذ لتصفير المشاكل السياسية والأمنية والتحوّل نحو تطوير الاقتصاد بشكل غير مسبوق.

لبنان 24

السعودية .. رويترز: نبأ صادم دفع بن سلمان لمغادرة مكانه في منتصف الليل

كشف تقرير لوكالة “رويترز”، خلفيات المساعي التي بذلها المسؤولون في السعودية في الأيام الأخيرة بغية احتواء الأضرار التي ألحقها بالقطاع النفطي في المملكة الهجوم على شركة “أرامكو”.

العالم – السعودية

وأشار التقرير، الذي نشرته الوكالة أمس الجمعه، إلى أن “وزير الطاقة السعودي المعين مؤخرا بهذا المنصب، الأمير عبد العزيز بن سلمان، كان في لندن لحظة وقوع الهجوم وعلم بما حدث في منتصف الليل وعاد سريعا بطائرة خاصة إلى مقر “أرامكو” في الظهران لتقييم حجم الأضرار وقيادة جهود معالجتها”، حسب ثلاثة مصادر مطلعة.

وحسب “رويترز”، أنه بالتزامن مع ذلك، هرع الرئيس التنفيذي لـ”أرامكو” أمين الناصر إلى مقر الشركة أيضا، ليجتمع مع كبار المسؤولين فيها داخل ما يسمى “غرفة إدارة الطوارئ”.

ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين على الموضوع إن حالة من الصدمة سادت ذلك الاجتماع نظرا لحجم الأضرار جراء ما يعد أكبر هجوم على البنى التحتية النفطية في المملكة.

في غضون ذلك، كان فريق فني لـ”أرامكو” يعمل في إطفاء الحريق الذي اندلع في المعمل المستهدف بخريص، وكان هناك في ذلك الحين أكثر من 200 شخص عند قصف المعمل، وتم إجلاء أكثر من 100 متعاقد من الموقع بصورة عاجلة.

وحتى منتصف يوم السبت، توجه الناصر وغيره من كبار المسؤولين في “أرامكو” إلى المعملين المستهدفين، أولا في خريص ثم في بقيق، وانضم إليهم في بقيق وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة “أرامكو” الجديد ياسر الرميان.

وضمن إطار المساعي العاجلة لإعادة الإنتاج إلى مستواه الطبيعي، نشرت “أرامكو” أكثر من خمسة آلاف متعاقد، علاوة على موظفين من مشاريع أخرى تابعة لها، في المنشآت النفطية ليواصلوا العمل فيها 24 ساعة يوميا.

وأكدت “رويترز” أن متحدث باسم أرامكو رفض التعليق على أسئلتها حول الشركة وتعامل الرئيس التنفيذي مع الهجمات.

وخلصت الاستنتاجات الأولية إلى أن الأضرار جدية، وأن إعادة الإنتاج إلى مستواه الطبيعي ستستغرق أسابيع أو حتى أشهرا، وكان مهندسون سعوديون عاملون على إعداد التقرير عن حجم الأضرار يبذلون قصارى الجهد بغية إبلاغ قيادة البلاد، بمن فيهم الملك سلمان بن عبد العزيز، في أقرب وقت.

جمال جبر – موقع ترندينغ

محمد بن سلمان غاضب من رد فعل ترامب على قصف أرامكو في بقيق

قال المغرد الشهير “مجتهد”، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متضايق من ردة فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه القصف الحوثي الذي استهدف منشأتين نفطيتين في منطقة بقيق شرقي المملكة.

السعودية – أرامكو بقيق

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال إن “ابن سلمان متضايق لأن أمريكا أبلغته رغبتها معاقبة إيران على قصف بقيق، لكن لا تريد ضربة داخل إيران خوفا من مواجهة شاملة”.

وأوضح “مجتهد” أن “التوجه الآن هو معاقبة إيران بضرب الحشد الشعبي في العراق الذي ستحمّله أمريكا المسؤولية”.

وتابع أن “ابن سلمان يريد ضربة قاصمة لإيران نفسها غير مدرك تبعات المواجهة الشاملة”.

وكان البيت الأبيض، أكد الأحد، رغبة ترامب عقد لقاء مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، رغم اتهام واشنطن طهران بالتورط في هجمات بقيق.

محمد بن سلمان يستعد لمغازلة دمشق .. ما علاقة السفارة ؟

رغم التوقعات المتعددة والتي تراوحت في استنادها بين التسريبات عن مصادر وبين الشائعات، إلا أن الترجيحات بإعادة افتتاح السفارة السعودية في دمشق لن يكون بالأمر المفاجئ خصوصا بعد اعادة الإمارات فتح سفارتها بدمشق العام الماضي.

مصدر سعودي مُقرّب من وزارة الخارجية السعودية كان قد أكد نهاية شهر نيسان الماضي, أن مسألة إعادة العلاقات بين الرياض و دمشق كانت تأخذ منحى توافقي آنذاك، بمعنى أن الأمر كان سيتعدى إعادة فتح السفارة السعودية في دمشق.

و قال المصدر السعودي آنذاك أن مبادرة روسية تقدم بها المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف؛ حول إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق، كانت تأخذ منحى توافقي بين كل الأطراف ذات الصلة بالمبادرة؛ آنذاك، لافتاً إلى أن رد الرياض على المبادرة الروسية كان عنوانه العريض بضرورة إبعاد النفوذ الإيراني من سوريا؛ مقابل تنفيذ بعض الإجراءات الدّالة على حسن نية بين كل من الرياض و دمشق.

المصدر السعودي أفاد في ذلك الوقت أن من إجراءات بناء الثقة بين دمشق والرياض تتمثل في إعادة افتتاح السفارات بين الطرفين؛ “خلال فترة شهرين كحد أدنى”، إلا أن الرياض طلبت في المقابل أن يتم تقديم أسماء كامل البعثة الديبلوماسية التي ستكون في الرياض وتبيان مهام كل شخصية منها؛ لإجراء تدقيق أمني كامل على الأسماء المقترحة.

فيما أكد المصدر ذاته؛ بأن التطورات الميدانية في سوريا فيما يتعلق بشكل رئيسي بملف شرق الفرات واستمرار تواجد القوات الأميركية هناك، كان أول الأسباب التي أدت إلى تعثر المبادرة الروسية آنذاك في المضي قدماً.

ولفت إلى أن احتمالات إعادة افتتاح السفارة السعودية في دمشق لن يكون أمراً مستبعداً خلال الشهور الثلاثة القادمة، إلا أنه أشار إلى أن تغيرات (لم يسمها) في الوضع الإقليمي ومزاج بعض الدول الغربية لن يسمح بإعادة العلاقات بشكل مباشر بين الرياض ودمشق، كاشفاً أن الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير في زيارته إلى دمشق نهاية العام الفائت كان بمثابة ساعي البريد من السعودية والإمارات؛ إلا أن الحراك الشعبي الذي أطاح بالبشير وكذلك الاحتجاجات الشعبية في الجزائر آنذاك كانت أيضاً من إحدى الأسباب التي أجلّت ملف عودة العلاقات بين دمشق والرياض.

وفي الوقت الذي كانت فيه تفيد تسريبات قامت بنشرها تقارير إعلامية تُلَمّح بحدوث تطورات لافتة ستحصل خلال شهر أيلول الجاري في العلاقة بين الرياض ودمشق، حيث استندت تلك التسريبات إلى معلومات قادمة من ديوان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؛ أكدت برغبته في إعادة العلاقة مع دمشق.

انتشرت تغريدة مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تدور في فلك عودة العلاقات بين الجانبين وقام بنشرها الحساب السعودي الشهير والمعروف باسم “مجتهد”، و في تغريدة “مجتهد” تم التسريب بأن توجيهاً من بن سلمان لوزارة الخارجية بإعداد الترتيبات لعودة السفير السعودي لدمشق خلال أسابيع، وكذلك توجيه الوزارات المعنية الأخرى بوضع خطة لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية، كما نفت التغريدة وخلافاً لما يعتقده الكثير؛ بوجود خلاف بين السعودية والإمارات تجاه دمشق.

وكالات