تداعيات انهيار الليرة التركية على الصادرات السورية في 2022

تداعيات انهيار الليرة التركية على الصادرات السورية في 2022

تداعيات انهيار الليرة التركية على الصادرات السورية في 2022, في العرف الاقتصادي فإن الصادرات تنتعش في اي بلد تنخفض قيمة عملته في أول فترة على أقل تقدير . وذلك نظراً لقيام صائدي الجوائز والفرص بالشراء المباشر من الاسواق قبل أن تتوازن هذه الاسواق وتنتظم الأسعار فيها .

وقد كان للانهيار المفاجىء لليرة التركية في نهاية العام 2021 الذي تزامن مع موسم الحمضيات السورية تأثيراً كبيراً على الصادرات السورية. حيث توجهت الحكومة التركية في اجراءاتها لحماية ليرتها وايقاف الانهيار الى تقديم دعم كبير للتصدير .

ونتيجة لعرقلة الصادرات التركية الى روسيا ومنعها في السعودية فكان توجه المصدرين الأتراك نحو السوق العراقية بشكل رئيسي.

ضرر مباشر للصادرات السورية

حجم المنافسة في الأسعار من المنتجات التركية أضرت بالصادرات السورية وخاصة منتج الحمضيات .
وللتوضيح فإن طن الحمضيات في بغداد يباع ب 300 دولار تقريباً وهو ما يعادل مليون ومئة ألف ليرة سورية بسعر التصدير .

وهو السعر الذي يحسم منه كل تكلفة المنتج من قطاف الشجرة حتى بغداد .
وفي تركيا كان سعر البيع يعادل 2500 ليرة تركية منتصف 2021. بينما حالياً يعادل 4200 ليرة تركية نظراً لوصول الدولار الى 14 ليرة تركية. وهو ما دفع بالمشترين العراقيين لاقتناص الفرصة وتدفق الصادرات التركية الى السوق العراقي لتنافس الصادرات السورية .

حيث أن التركي يبيع طن البرتقال بـ 450 دينار عراقي و يربح نتيجة دعم صادراته من تركيا . و في نفس الوقت السوري يبيع طن البرتقال بـ 450 دينار عراقي و يخسر نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والرسوم من بدء الموسم هذا العام حتى الان .
وينسحب الأمر على باقي الصادرات السورية التي بدأت البضائع التركية بمنافستها وأفقدتها ميزة الأسعار المنخفضة التي كانت تعطي صادراتنا قوة في السوق العراقي .

مقترحات ضرورية

من المهم تضافر كل الجهود في البلد لدعم الصادرات السورية عن طريق تخفيض أي تكاليف أو رسوم على صادراتنا و اعطاء الأولوية للصادرات الزراعية من خلال :

الغاء أي رسوم على الطرقات الداخلية .

انشاء ساحة للمعاينة والترصيص في اللاذقية خاصة بالحمضيات ممثلة بكل الجهات المختصة .

دعم الشاحنات الناقلة بزيادة مخصصات الوقود بما ينعكس على اجور النقل بما لا يقل عن 500 $ .

دعم مراكز الفرز والتوضيب الزراعي بحوامل الطاقة لتخفيض التكاليف .

متابعة الحكومة العراقية لتفعيل سريع لاتفاقية منطقة التجارة العربية المشتركة الغير مطبقة حالياً واعفاء الصادرات السورية.كون السيارة السورية تدفع 1700 دولار للحدود العراقية . مع السماح للسيارات السورية بالدخول الى الجانب العراقي وبالعكس ( تبادل مشترك ) كي لا يتم تفريغ البراد مرتين .

تخفيض السعر الاسترشادي للصادرات الزراعية السورية (الحمضيات كأولوية ) الى العراق بهدف تخفيض الرسوم والتكاليف.

تقديم تسهيلات اضافية لرجال الاعمال القادمين من العراق الى سورية ورفع وتيرة الزيارات بغرض التسوق مع تكثيف المعارض المشتركة في سورية و العراق. بالاضافة الى اتخاذ كل الاجراءات الممكنة والداعمة للتصدير لتجاوز هذه المرحلة الحرجة من الضغط التركي في العراق على المنتجات السورية .

وبكلمة أخيرة .. الانتباه الى هذه الاجراءات هو واجب وطني من كل المسؤولين عن هذا الملف في القطاع الخاص والرسمي وهو واجب أمام كل الأسر المتضررة .

المصدر : سينسيريا

عرنوس: الراتب لا يكفي الموظف وهذا همّ الحكومة ..و مكافحة الفساد مستمرة في سوريا

أجرت القناة السورية مقابلة مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس تحدث فيها عن الواقع الاقتصادي والخدمي في سوريا .

واليكم جميع تصريحات رئيس الوزارء السوري :

المهندس عرنوس: الحرب الإرهابية دمرت أكثر من 60 % من محطات توليد الكهرباء وخطوط النقل ومراكز التحويل

المهندس عرنوس: المدن الصناعية تضم أكثر من 2400 منشأة مؤمنة كهربائياً ولها الأولوية

المهندس عرنوس: أعطينا الإنتاج الأولوية على إنارة المنازل لمواجهة العقوبات والحصار

المهندس عرنوس: الطاقات البديلة لها أهمية كبيرة في المشاريع

المهندس عرنوس: لدينا اليوم أكثر من 100 ميغا من الطاقات البديلة 33 منها موجودة في الخدمة فعلاً

المهندس عرنوس: 10 مليارات ليرة تحت تصرف صندوق المساهمة في الطاقات البديلة

المهندس عرنوس: اليوم نؤمن كافة احتياجاتنا النفطية عن طريق الاستيراد

المهندس عرنوس: خلال العام 2021 أمنا ما يزيد عن 5 مليون طن من المشتقات النفطية

المهندس عرنوس: لدينا اليوم أكثر من 100 ميغا من الطاقات البديلة 33 منها موجودة في الخدمة فعلاً

– 10 مليارات ليرة تحت تصرف صندوق المساهمة في الطاقات البديلة

– اليوم نؤمن كافة احتياجاتنا النفطية عن طريق الاستيراد

المهندس عرنوس: انفراج قريب بالنسبة لموضوع الغاز المنزلي

المهندس عرنوس: أكثر من 60 بالمئة من قطاع النقل تعرض للتخريب

المهندس عرنوس: عقود جديدة في ما يخص قطاع النقل ستدخل بالخدمة قريباً

المهندس عرنوس: الدعم نهج حكومي و موجود لكل مناحي الحياة

#عرنوس: #سورية يلزمها في فصل الشتاء 6 آلاف ميغا من #الكهرباء يوميا لكن ما يتم إنتاجه لا يتجاوز 2400 ميغا يوميا

قناة السورية SYRIAN TV:
المهندس عرنوس: إعادة هيكلة الدعم وايصاله لمستحقيه وليس إلغاءه

المهندس عرنوس: إعادة هيكلة الدعم ستنعكس نتائجه على الموازنة والدخل والرعاية الاجتماعية

المهندس عرنوس: الدعم المقدم في الكثير من المجالات يعتبر جزء من تحسين قيمة الدخل

المهندس عرنوس: خلال العام 2021 تم صرف أكثر من 1500 مليار زيادة على اعتمادات الرواتب.
قناة السورية SYRIAN TV:
المهندس عرنوس: تحسين الدخل نهج حكومي و مستمر حسب الامكانيات المتوفرة

المهندس عرنوس: زيادة الانتاج في كل القطاعات لتجاوز الآثار السلبية للعقوبات والحصار

المهندس عرنوس: 73 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مما خربه الإرهاب دخلت ضمن الري الحكومي في عام 2021

قناة السورية SYRIAN TV:
المهندس عرنوس: أكثر من 23 مشروع بقيمة 840 مليار ليرة قيد الدراسة حالياً

المهندس عرنوس: قدمنا كافة التسهيلات القانونية والامكانيات لدعم الاستثمار

المهندس عرنوس: الإنتاج الزراعي تعرض إلى الكثير من التخريب بسبب الإرهاب والمحتلين

المهندس عرنوس: أكثر من 224 ألف هكتار تخضع للري الحكومي

المهندس عرنوس: انفراجات في الطاقة الكهربائية خلال النصف الثاني من العام الحالي

المهندس عرنوس: مكافحة الفساد عملية مستمرة وستطال كل من عبث بالاقتصاد الوطني

المهندس عرنوس: استعادة عشرات المليارات من الأموال المنهوبة من مختلف القطاعات

ماقصة زيادة الرواتب والأجور في سوريا 500% مطلع 2022 ؟

ماقصة زيادة الرواتب والأجور في سوريا 500% مطلع 2022 ؟طالب النائب في مجلس الشعب رأفت بكار عبر تلفزيون الخبر بزيادة رواتب الموظفين بنسبة 500%.

وأثار النائب بكار، الجدل، بعد مداخلة له في البرلمان، الأحد، اتهم فيها وزير التجارة بالفشل في أول 100 يوم من توليه مهامه.

وتداول السوريون مداخلة النائب بكار، الذي اعتبر أن ما تقوم به الحكومة ووزارة التجارة، هو رفع تدريجي للدعم، في ظل ضعف الرواتب والأجور التي لا توازي ارتفاعات الأسعار المتلاحقة.

وقال بكار في تصريحات لتلفزيون الخبر إن: “الوزير عمرو سالم تحفظ على مداخلتي يوم الأحد، في البرلمان، ورفض اتهامه بالفشل خلال أول 100 يوم، مؤكدا لنا أنه لا رفع تدريجي للدعم، والدعم مستمر لكن سيرفع عن شرائح معينة”.

وتابع بكار: “الوزير سالم لم يقنعني في جوابه بأنه حسّن من عمل الوزارة، والناس رأت فيه (المخلص) عند توليه مهامه كوزير، ولكنه لم يكن كذلك، فما يكتبه على “فيسبوك” مثلا، ينسفه بأدائه في اليوم التالي”.

وأضاف بكار: “لم يحدث الوزير سالم أي أثر إيجابي على أرض الواقع، واجراءاته انعكست سلبا على المواطن، و(المكتوب مبين من عنوانه)، فتعنته بأنه يصلح رغم أن الواقع عكس ذلك، لايشي بأي تفاؤل بتغيير منتظر للأفضل، في مستقبل عمله الوزاري”.

وأكمل بكار: “بناء على المعطيات الحالية من رفع الأسعار المتكرر للمواد، فنحن باعتقادي أمام مسار نهايته رفع الدعم بشكل كامل عن كل المواطنين، وأساس تلك القناعة غياب الثقة بين الناس والحكومة التي تصرح شيئا وتفعل عكسه”.

واقترح بكار: “الحل إذا أرادوا رفع الدعم بشكل كامل، تحويله إلى مبالغ نقدية شهرية تدفع من قبل الحكومة لكل أسرة، بسبب الفساد والهدر الحاصل بآلية الدعم، وما ينتج عنها من غياب في توافرية المواد وارتفاع سعرها”.

واستدرك بكار: “الخوف في هذه الحالة من أن تقوم الحكومة برفع الدعم، ثم تنسحب بعد ذلك من الدعم النقدي، وتلغي البدل النقدي الشهري المقترح، حيث لا ضمانات لدينا تسمح لنا بالثقة بألا تقوم الحكومة بذلك الأمر”.

وقال بكار: “خلال اجتماع لجنة الموازنة، صرح وزير المالية كنان ياغي عن وجود زيادة رواتب قادمة دون أن يحدد نسبتها أو موعد إقرارها، وبرأيي لابد من أن تكون نسبة زيادة الرواتب 500%”.

واستكمل بكار: “بتقديري الحكومة لديها قدرة على زيادة رواتب الموظفين بنسبة 500%، فالبلد تعاود تعافيها وتحسنها، بناء على معطيات الانتاج الزراعي والصناعي، واليوم تقريبا الموظف يعمل مجانا لدى الحكومة، كونه ينفق راتبه أجار مواصلات من وإلى العمل”.

وبين بكار أن: “أغلبية أعضاء البرلمان تطالب بما يريده السوريون من الحكومة، ولن ندخر جهدا في تحقيق مطالب من انتخبونا، في المسائلة والرقابة واقتراح الحلول، مع مراعاة خروجنا من حالة حرب، وأننا نعاني من حرب أخرى اقتصادية”.

وختم بكار: “قد نضطر في يوم من الأيام، بحال وجدنا أن أحد الوزراء لايقوم بمهامه على أكمل وجه، ويخطئ بعمله، أن نسعى لسحب الثقة منه كنواب في البرلمان، وفق قوانين البلاد ودستورها ونظام مجلس الشعب الداخلي”.

وتحدث رئيس الحكومة حسين عرنوس مؤخرا عن استبعاد قرابة 25% من السوريين من منظومة الدعم، بناء على اعتبارات معينة يجري البحث فيها حاليا، تحدد مستحقي الدعم من غير المستحقين، ابتداء من العام المقبل.

ويعتبر وزير التجارة وحماية المستهلك عمرو سالم، من أشد مناصري تحويل الدعم من عيني إلى نقدي، عبر بيع المواد المدعومة بسعرها الحقيقي، وتحويل كتلة دعم تلك المواد النقدية، إلى مخصصات شهرية لكل أسرة، وفق ما كان ينشر عبر صفحته في “فيسبوك”، قبل توليه الوزارة.

وتشهد عديد المواد المدعومة، صعوبة بتأمينها بالسعر الرسمي، ونشاطا في أسواقها السوداء، حيث تباع بأسعار أعلى من أسعارها الرسمية، وفق مايريد المشتري من كميات، وبأي وقت يريد، وفق قاعدة “التوافرية تحضر عندما يحضر الدفع”.

يذكر أن الحكومة السورية بدأت مؤخرا طرح بعض المواد للبيع بسعر الكلفة، أو بسعر “التدخل الإيجابي”، من خارج المخصصات المدعومة، على البطاقة الذكية، كالسكر والبنزين والمازوت.

المصدر : تلفزيون الخبر

ماهي توقعات السنوات السبع القادمة لمستقبل سوريا 2021- 2028 ؟

ماهي توقعات السنوات السبع القادمة لمستقبل سوريا ؟

أسقطت الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في سوريا ، الرهان على الخناق والضغط الاقتصادي لتأليب السوريين على قيادتهم وتحميلها مسؤولية التردي المعيشي والخدمي الذي يعيشونه، لكنها فتحت أيضاً آفاق مرحلة جديدة، بتحديات جديدة اقتصادية وسياسية.

على الصعيد السياسي

تدور التوقعات والتحليلات حول احتمال حدوث تقارب جدي بين سوريا والدول العربية، لاسيما الرياض، استناداً إلى بعض المبادرات العربية التي تشهدها سوريا منذ عام 2019، وفي السياق كشف الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي د.كمال الجفا في تصريح لـ”أثر” عن حراك مكثف غير معلن واتصالات مع عدد من الدول عبر أقنية سرية وغير معلنه لترتيب الأجواء وترطيبها مع عدد من الدول العربية، لافتاً إلى أن هذا الحراك سيظهر للعلن في القريب العاجل.

وأضاف الجفا أن هذا الانفتاح قد يكون مصحوباً بانفراجات في ملف شمال شرق سوريا، خاصة فيما لو ضمنت الشركات الأمريكية عودة تفعيل عقودها النفطية والغازية مع سوريا، والتي كانت سارية قبل العام ٢٠١١، قائلاً: “نتوسم خيراً في فتح صفحة جديدة كلياً، ليس فقط مع المحيط العربي بل المحيط الإقليمي لسوريا والذي ستكون الرياض بوابتها الرئيسية إلى عدد من الدول العربية وغير العربية”

الأبرز اقتصادياً

بحسب الخبراء، فإن هذا الحراك الديبلوماسي المكثف لا بد أن يكون مصحوباً بحراك اقتصادي وتجاري مع الخارج، لاسيما مع الدول التي كانت تربطها مع سوريا علاقات واتفاقيات تجارية واقتصادية، حيث قال الجفا في هذا الخصوص: ” بمجرد فتح بعض الملفات السياسية وكسر الجليد الذي يغطي جسور التواصل مع المملكة العربية السعودية والتي تعتبر بوابة الدخول إلى مستويات أوسع من العلاقات مع دول عربية اخرى، سيتبعه فوراً توسيع حركة التعاون والتبادل التجاري والمالي بين سوريا والسعودية وستتوسع رقعة التبادلات والتحويلات من المغتربين السوريين المقيمين في دول الخليج، لأن أي استقرار سياسي بين سوريا والدول العربية وخاصة الخليجية سيتبعه قراءة إيجابية لأصحاب رؤوس الأموال من المغتربين السوريين وغيرهم لبدء ضخ أموال في الدولة السورية”.

وعلى صعيد الداخل السوري فإن صور الحشود الشعبية المشاركة في الانتخابات، لا تلغي حقيقة أن هذه الأعداد من السوريين تعالت على معركة يومية تخوضها لتأمين لقمة العيش وأبسط مقومات الحياة، وهو ما يُحتم البدء بخطوات عملية وجدية بعيد الانتخابات لتحسين الواقع المعيشي لهؤلاء السوريين بما أمكن في ظل العقوبات المفروضة، وبحسب الجفا فإن أبرز الإجراءات تكون بـ”تحسين مستوى المعيشة ومزيد من الخدمات وخفض سعر الصرف والقضاء على الفساد والحد من سلطات وممارسات بعض أمراء الحرب وتخفيف بعض القوانين التي تم تشريعها مؤخراً لأسباب قاهره مرت بها سوريا، وخاصة قوانين العقوبات بما يتعلق بالتعامل بالعملات الأجنبية أو قوانين ومراسيم العقوبات الأخير الخاص بوزارة التجارة، أو إقرار قانون الجمارك الجديد وتعديل بعض فقرات العقوبات المتعلقة بمراسيم المصارف وهيئة غسيل الأموال والمكتب السري للجمارك وكل هذه البنود كانت خلال الفترات الماضية عوامل ضغط مؤثرة في دوران عجلة الاقتصاد السوري وتم إقرارها بسبب الضغوطات والمضاربات التي تعرضت لها الليرة السورية”، مشيراً إلى أن هذه التفاصيل هي بمتناول القيادة السورية، ورجح جفا أن تحمل الأشهر الستة القادمة مفاجآت لكل السوريين في آليات عمل جديدة وتسهيلات ستنعكس إيجاباً على حياتهم”، الأمر الذي أكدته أيضاً وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي، حث قالت في حديث لـ”أثر”: “ما بعد الانتخابات الرئاسية سيكون متسماً بالحزم في مكافحة الفساد، وسنشهد خطوات إصلاحية كبيرة وجريئة”.

وأشارت عاصي إلى أن “التحديات الاقتصادية التي فاقمتها الحرب ورافقها انكماش اقتصادي كبير، سببت تدنياً كبيراً في القدرة الشرائية للأفراد وانخفاض في الإيرادات العامة للدولة، واليوم الجهات المختلفة عليها العمل على استصدار القوانين والقرارات التي من شأنها رفع إمكانيات الإنتاج الصناعي والزراعي بشكل رئيسي، بدون شك، أن تحريك عجلة الإنتاج سينجم عنه زيادة الإيرادات العامة وسيؤدي إلى خفض العجز المالي والتجاري، من المعروف: أن زيادة الإيرادات العامة للدولة ولو تدريجياً و ضخها لاحقاً في قنوات الإنفاق العام المختلفة من شأنها تحسين المرافق العامة وتخفيض معدلات البطالة والفقر”.

الموارد التي يمكن أن تستفيد منها الدولة السورية للنهوض بالاقتصاد:

يشير المختصون إلى وجود بعض العوامل التي يمكن أن تستفيد منها الدولة السورية، بعد تجميدها، حيث قالت عاصي في هذا السياق: “تستطيع الدولة السورية أن تستفيد من كثير من الموارد الطبيعية والبشرية، تحديداً المؤسسات والشركات المملوكة للدولة بشكل مجدي، بعد أن تركت هذه الشركات متوقفة أو شبه متوقفة عن العمل لفترات طويلة” وأضافت أنه “في هذا السياق لا بد أن نذكر خطوة إصلاحية تمثلت في إنجاز (المسودة النهائية لمشروع الصك التشريعي الخاص بالشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة) تمهيداً لمناقشتها في مجلس الوزراء” مشيرة إلى أن “هذه المسودة قامت بتفصيل عملية تحويل الشركات العامة المملوكة للدولة إلى شركات مساهمة وخضوعها بالتالي لقانون الشركات رقم 29 لعام 2011, حسب ما جاء في المادة 216, بهدف رفع كفاءة إدارة هذه الشركات وإخضاعها لشروط الحوكمة الرشيدة والإبقاء على ملكية الدولة للقطاع العام “.

وبحسب مراقبين، يبدو أن أبرز ما نتج عن هذه الجولة الانتخابية هو تثبيت أسس وقواعد يمكن الاستناد عليها في الداخل والخارج لخوض المرحلة الجديدة من التحديات ونتيجة مواجهتها ستحدد مستقبل وملامح سوريا خلال 7 سنوات.

اثر برس

تابع قناتنا على تليجرام من هنا