معركة إدلب الكبرى على الأبواب .. تعزيزات ضخمة للجيش السوري الى خطوط التماس

أكد مصدر ميداني سوري رفيع المستوى في إدلب ، أن المهلة الإضافية التي منحتها روسيا للجانب التركي بهدف فتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية انتهت الأمس، مشيرا إلى أن تعزيزات ضخمة وصلت إلى الجيش السوري عند خطوط التماس جنوب إدلب.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المصدر، قوله إن “الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور التماس مع المجموعات الإرهابية المسلحة بريف إدلب خلال الآونة الاخيرة، وذلك تبعا للتطورات الميدانية التي تجري على هذه الجبهة، وخاصة أن المجموعات المسلحة وعلى رأسها (هيئة تحرير الشام) والمسلحين الأجانب الذين يعملون تحت مسمى (الحزب الإسلامي التركستاني) باتوا ينفذون بشكل شبه يومي هجمات منظمة على مواقع الجيش السوري في سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي”.

وأوضح المصدر أن “تحركات المسلحين وحشودهم باتت مكشوفة تماما أمام وحدات الرصد في الجيش السوري، وقد تعاملنا معها عدة مرات خلال الأسبوع الماضي وتمكنا من تدمير آليات وعربات ومدرعات كانت تتجهز لمهاجمة مواقعنا العسكرية بريف إدلب”.

وأضاف المصدر “نحن على تنسيق عالي المستوى مع الجانب الروسي الذي ذهب إلى النهاية مع الجانب التركي من خلال مهلة إضافية انتهت اليوم لفتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية، لكن على ما يبدو فإن الاتراك غير جديين في معالجة هذا الأمر، ولم يستطيعوا ضبط المجموعات المسلحة على أقل تقدير، لا بل على العكس، إذ تصلنا معلومات مؤكدة أن الدعم التركي ما زال مستمر لهذه الفصائل بالسلاح والعتاد وهذا الأمر لا يروق لا للقيادة السورية ولا للجانب الروسي”.

وعن احتمال استئناف عمل عسكري في ريف إدلب قريبا، أكد المصدر أن “هذا الأمر بات واقعا فالجيش السوري لن يبقى في موقع الدفاع أمام هذه الخروقات المتكررة شبه اليومية، ونحن في الوقت الراهن نضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل العسكري بالتنسيق مع الحلفاء على الأرض، فالمجموعات المسلحة وداعمها التركي لا يفهمون إلا لغة السلاح، ونحن جاهزون للتحاور بهذه اللغة”.

وكشف المصدر عن أن “مناطق استراتيجة يجب أن تكون تحت سيطرة الجيش السوري في المرحلة المقبلة، ومنها جبل الزاوية بريف إدلب وما تبقى من سهل الغاب بريف حماة، وهي الهدف التالي للجيش السوري”.

وعن موعد بدء العمل العسكري، فضل المصدر عدم تحديد موعد دقيق، مشيرا إلى أن الجيش السوري يعمل ضمن معطيات وخطط عسكرية حيث يفرض الواقع الميداني بعض المتغيرات، مستدركا، “لكن يمكننا القول أن معركة إدلب باتت على الأبواب”.

المصدر : سبوتنك

الجيش السوري يستعد لإطلاق معركة إعصار إدلب .. والنصرة تتخبط

بدأ سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ في الجيش السوري ، بالاشتراك مع الطيران الحربي السوري الروسي المشترك عملية تمهيد مكثفة على مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب .

سوريا – ريف إدلب

وبدأ الجيش السوري تمهيدا ناريا هو الأوسع خلال الأشهر الأخيرة على معاقل التنظيم في مناطق عدة بريف إدلب، بعدما استكمل تعزيزاته العسكرية على جبهات المحافظة الجنوبية.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” في حلب ان المجموعات المسلحة استهدفت، مساء يوم الاثنين، أحياء حلب الجديدة والسريان والخالدية بعدد من القذائف الصاروخية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين تزامنا مع سقوط قذائف على بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي أسفرت عن أصابة 3 مدنيين بجروح خطرة.

ونقل عن مصدر ميداني، أن مدفعية الجيش السوري ردت على مصادر الإطلاق مستهدفة عدة مقرات لتنظيم (هيئة تحرير الشام) الواجهة الحالية لجبهة النصرة، في الليرمون وحريتان والراشدين.

القصف المدفعي السوري تزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش، وبين المجموعات المسلحة على محور الراشدين الغربي لمدينه حلب.

وأشار المصدر إلى، أن وحدات الجيش السوري رصدت محاولة تسلل للمجموعات المسلحة وبدأت بالتعامل معها عبر عدة وسائط نارية، وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى لحظة اعداد هذا التقرير.

وعلى التوازي، تشهد محاور ريف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية تمهيد ناري واسعا من قبل الطيران الحربي السوري الروسي المشترك باتجاه مواقع المسلحين وتحركاتهم على عدة محاور.

وأشارت الوكالة إى إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك استهدف مواقع لمسلحي (هيئة تحرير الشام) و(حراس الدين) و(أنصار التوحيد) على محاور بنش وسرمين والدير الشرقي ومحيط معرة النعمان.

ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله، إن عملية التمهيد الناري تعد الأوسع التي ينفذها الجيش السوري خلال الأشهر الأخيرة على مواقع المسلحين في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

وأكد المصدر أن الغارات نجحت بتدمير عدد من مواقع وتجمعات المسلحين، بينها مراكز تدريب وغرفة عمليات وعدة آليات، وتم تسجيل مقتل اكثر من 40 مسلحا.

وتابع المصدر، أن الجيش السوري استكمل في وقت سابق تعزيزاته العسكرية على محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تحسبا لأي طارئ قد تشهده هذه الجبهات، وخاصة مع استمرار التصعيد من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح.

اقرأ أيضا : خريطة ريف إدلب : الجيش السوري يدمر ثلاث دبابات للنصرة في محيط سنجار

وقالت وسائل معارضة أن عدد الغارات التي نفذتها مقاتلات الجيش السوري الحربية على مواقع المسلحين في كل من مدينة معرة النعمان وجرجناز ومعصران ومعرشورين ومعرشمشة والهلبة ومعرشمارين وأبو حبة واتستراد معرة النعمان وأطراف بابيلا وتلمنس ارتفع إلى 14، فيما ارتفع إلى 29 عدد الاستهدافات التي نفذتها مروحيات الجيش السوري على الحراكي وبابولين وحاس وجرجناز والغدقة ومحيط تلمنس وبابيلا ومعرشمشة ومعرشورين بريف معرة النعمان الشرقي، في حين ارتفع إلى 18 عدد الغارات التي شنتها الطائرات الروسية على المسلحين في صهيان وبابولين وجرجناز والقراطي والتح والدير شرقي.

ويرى مراقبون ان هذا التمهيد المكثف الذي ينفذه الجيش العربي السوري ، ما هو الا اعلان غير مسبوق لمعركة قادمة لتحرير ماتبقى من ريف إدلب من الميليشيات الإرهابية .

كاتيخون

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة

الرئيس بشار الأسد يكشف اليوم موعد معركة إدلب

يكشف اليوم الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، السيد الرئيس بشار الأسد ، موعد معركة إدلب ، وذلك بحسب مانشرت صفحة رئاسة المهورية العربية السورية .

وبحسب الإعلان الذي نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، فإن الرئيس بشار الأسد سيتطرق في حواره اليوم في الساعة التاسعة بتوقيت دمشق إلى الدور الذي لعبته سوريا في عملية قتل زعيم تنظيم “داعش”، وإلى المشكلة مع الأكراد، وموقف دمشق من الاتفاق الروسي التركي، وكيفية التعامل مع الذين كانوا لسنوات خارج كنف الدولة السورية، كذلك حول اللقاءات مع تركيا إن حصلت في السابق أو المستقبل وعلى أي مستوى.

كما سيتطرق الأسد في لقائه التلفزيوني إلى معركة إدلب، ورسالته من زيارته لخطوط النار هناك، وأيضا حول إمكانية وجود إشراف أممي على الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، وما إذا سيتغير الدستور السوري أم لا.

https://www.facebook.com/SyrianPresidency/videos/2391532744421816

ولفتت صفحة الرئاسة إلى أن الرئيس بشار الأسد سيتطرق للوضع الداخلي ورأيه بأداء الحكومة فيما يخص الوضع المعيشي، وإجراءات الدولة تجاه ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وعن حملة مكافحة الفساد إن بدأت في سورية ودور الإعلام فيها.

المصدر: صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية

جبهة إدلب تشتعل من جديد .. ومعركة جديدة شرق الفرات

لم تصمد “الهدنة” وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب ومحيطها سوى اربعة ايام على وقع مواصلة المجموعات المسلحة خروقاتهم لها والاعتداء على المناطق الآمنة، فيما استأنف الجيش السوري عملياته رداً على تلك الخروقات وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات، وعلى وقع انهيار الهدنة يجري الحديث عن عملية عسكرية تركية في شرق الفرات، بتنسيق امريكي.

سوريا – إدلب

مصدر ميداني بين، أن المجموعات الإرهابية اعتدت ولليوم الرابع على التوالي وبالقذائف الصاروخية على نقاط عسكرية بريف حماة الشمالي الغربي وعلى قريتي الجيد والحاكورة في سهل الغاب، ما أدى إلى تضرر العديد من منازل الأهالي تضرراً كبيراً.

وأوضح المصدر، أن الجيش رد على هذه الخروقات واستهدف بمدفعيته الثقيلة مواقع المجموعات الإرهابية في قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير عتادهم الحربي.

بموازاة ذلك، استهدفت وحدة من الجيش بالأسلحة الرشاشة مجموعة إرهابية مؤلفة من أربعة إرهابيين على محور الأربعين بريف حماة الشمالي كانت تنفذ تحصينات ودشمة ما أسفر عن القضاء على جميع أفرادها.

على خط مواز، شن الطيران الحربي غارات مكثفة على مواقع المجموعات الإرهابية في كفر زيتا واللطامنة والزكاة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل كل من كان مختبئاً فيها من الإرهابيين.

كذلك، استهدف الطيران الحربي بغارات مكثفة نقاط انتشار الإرهابيين في خان شيخون والهبيط وحرش عابدين والناجية ومرعند والخدين وتل الزرزور بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عتادهم الحربي أيضاً.

وبعد أن أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أمس، أن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ، وسترد على اعتداءاتها، بعد أن رفضت تلك التنظيمات الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة، ذكر مصدر عسكري في وقت لاحق، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن قوات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي استهدفت بسلاح المدفعية مقرات التنظيمات الإرهابية المسلحة رداً على خروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار.

وبالترافق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المسلحين أطلقوا ثلاث قذائف صاروخية باتجاه قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، من دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية في القاعدة، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني.

وأوضحت الوزارة أن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم رصدت إطلاق القذائف، من الجانب الشمالي باتجاهها، وأكدت أن أياً من عسكريي القاعدة وكوادرها لم يصب بأذى جراء الهجوم، وأنها تعمل بشكل معتاد.

وأضافت: “حسب معلومات الجانب السوري، سقطت القذائف على قرية رويسة عفيف القريبة من القاعدة، ما أدى إلى إصابة 4 من أهاليها”.

الجماعات الإرهابية وتحديداً جبهة النصرة، كانت أعلنت صراحة رفضها الامتثال لـ«وقف إطلاق النار» والانسحاب وفق ما نص عليه اتفاق «سوتشي»، حيث استمرت بخروقاتها، وصولاً للاستهداف الذي أصاب قاعدة «حميميم» في ريف اللاذقية بعدة من القذائف الصاروخية ظهر أمس.

على صعيد مواز، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، أن الجولة الثانية من المباحثات مع الجانب الأميركي بخصوص «إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا» ستُستأنف اليوم في العاصمة أنقرة. وبحسب ما أفادت به الصحف التركية، فإن المفاوضات حالياً متعثرة حول عمق «المنطقة الآمنة»، إذ تطالب أنقرة بشريط عرضه 30 كلم، فيما ينص الاقتراح الأميركي على 15 كلم فقط. كما تريد تركيا أن تسيطر وحدها على هذه المنطقة، بينما تريد واشنطن أن تكون شريكة فيها.

وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس، أن العرض الأميركي، الذي وصفته بـ«الأخير»، يشمل «تنفيذ واشنطن وأنقرة عملية مشتركة لتأمين منطقة حدودية بعرض نحو 140 كلم وعمق 15 كلم، وانسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة، وإزالة تحصيناتهم وتسيير دوريات مشتركة في ثلث الأراضي بين نهر الفرات والعراق، قبل تطهير الثلثين المتبقيين لاحقاً».

ولاحقاً، قال متحدث باسم «البنتاغون» إن «النقاشات ستستمر طوال هذا الأسبوع»، آملاً «التوصل إلى نتيجة ملموسة وقريبة»، فيما أشارت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أن «بلادها تواصل بحث موضوع المنطقة الأمنية مع السلطات التركية، وتعتبر هذا الحوار الطريقة الوحيدة لضمان الأمن في المنطقة الحدودية».

وكانت تركيا أكدت، مرات عديدة، أنه إذا لم تكن المقترحات الأميركية «مرضية»، فستشنّ عملية في سوريا لإقامة «منطقة آمنة بشكل أحادي»، وهو ما تتخوّف منه الولايات المتحدة. وبالنظر إلى أن «واشنطن بوست» أشارت في تقريرها إلى أن «الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا تستعدّ لحرب ضد تركيا، حيث تم حفر كثير من الأنفاق وإقامة مستشفيات ميدانية تحت الأرض، وتحويل عشرات المنازل إلى مواقع محصنة»، فإن مسار المحادثات الجارية راهناً في أنقرة سيكون حاسماً في رسم الصورة المستقبلية لشرق الفرات.

المصدر: قناة العالم

روسيا تعرقل بيانا في مجلس الأمن حول تزييف الأوضاع في إدلب

عرقلت وعارضت روسيا اليوم الجمعة 10 أيار بياناً في مجلس الأمن الدولي حول تزييف وتشويه الحقائق في محافظة إدلب السورية.

وأعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحد أن على دول الغرب الاعتراف بأن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي تنشط في إدلب تحت مسميات مختلفة، وهي الآمر الناهي في المنطقة.

وقال سافرونكوف “لم نمرر وعرقلنا بيان مجلس الأمن للصحافة، الذي أعدته كلا من بلجيكا وألمانيا والكويت، وكان معنى يتزييف الأوضاع في مدينة إدلب السورية”.

وأكد سافرونكوف أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان الحوار العملياتي عبر قنوات عسكرية وسياسية مهنية بشأن الوضع على الأرض في إدلب، داعيا إلى “عدم خلق واقع افتراضي مواز في مجلس الأمن عبر نفي وجود هكذا حوار. وفي الحقيقة يتواصل العمل بعيدا عن الكاميرات والصحف والصحفيين”.

المصدر: تاس

 

خريطة ريف حماة:الجيش السوري يحرر قلعة المضيق وبلدات جديدة في سهل الغاب |موقع ترندينغ

واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حماة الشمالي الغربي لليوم الرابع ضد المجموعات الإرهابية وسيطر على قرى جديدة،وإليكم خريطة ريف حماة والسيطرة الجديدة .

خريطة ريف حماة الشمالي

سيطر الجيش السوري صباح اليوم الخميس 9 أيار على قلعة المضيق 5 كم شمال بلدة السقيلبية،43 كم شمال غرب مدينة حماة،كما سيطر على قرى التوينة وحويجة السلة والجماسية والشريعة في المحور الشمالي الغربي من قلعة المضيق،وعلى الفور بدأت وحدات الهندسة بتمشيط الأحياء والمزارع المحيطة بتلك المناطق.

وفي المحور الشمالي الشرقي تابع الجيش السوري تقدمه من بلدة كفر نبودة وفرض سيطرته على هواش، 3كم عن كفرنبودةو الهواش والحسان والجابرية.

وبحسب موقع مراسلون سيطرت وحدات الجيش السوري على قرية الكركات،1كم شمال شرق قلعة المضيق الاستراتيجية .

وتقدمت وحدات الجيش السوري اليوم وسيطرت على القرى والبلدات المذكورة بعد تمهيد من الطيران الحربي السوري والروسي وبإسناد من المدفعية السورية وتقدمت القوات بعملية نوعية تميزت بالسرعة والدقة باتجاه مواقع المليشيات الإرهابية المتكونة من “جيش العزة” المبايع لجبهة النصرة وفرض سيطرتها الكاملة.

وتأتي أهمية قلعة المضيق كونها تعتبر بوابة العمليات العسكرية باتجاه قرى وبلدات سهل الغاب كما تتميز بارتفاعها الشاهق، ومركز قوة لمليشيات إرهابية منها “جيش العزة” والجبهة الوطنية للتحرير” المبايعتين لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”سابقاً الإرهابية.

ودمرت وحدات من الجيش أمس عربة مفخخة للمجموعات الإرهابية على أطراف بلدة كفر نبودة بالقرب من تل هواش في ريف حماة الشمالي وعددا من أوكارهم وعتادا وذخيرة لإرهابيي جبهة النصرة وأوقعت بينهم قتلى ومصابين في قرية الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

وكانت وحدات الجيش دمرت الأسبوع الجاري بضربات مركزة أوكاراً وتجمعات ومنصات إطلاق قذائف وذخيرة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في أطراف بلدات كفر زيتا والأربعين وشهرناز شمال غرب مدينة حماة وذلك رداً على اعتداءاتهم المتكررة على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الأمنة في ريف حماه.

ويتمركز تنظيم هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي داخل المنطقة “منزوعة السلاح”، ويستهدف القرى والبلدات الأمنة في ريف حماة الشمالي .

كما يشكل خطر ومركز استهداف وهجمات بالطائرات دون طيار “مفخخة” وراجمات الصواريخ لقاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية.

وأعلن مركز التنسيق الروسي أمس الأربعاء عن إحباط هجوم صاروخي نفذته التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب على قاعدة حميميم العسكرية.

وأضاف المركز في بيان له أن منظومتي الدفاع الجوي /بانتسير إس1/ و/تور إم1/ أسقطتا جميع الصواريخ والبالغ عددها 27 صاروخا أطلقها الإرهابيون باتجاه المطار.

الجدير بالذكر أن الجيش السوري بدأ حملة عسكرية في ريف حماة الشمالي ضد المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة وذلك بسبب خروقاتها المتكررة واستهداف المدنيين.

ونجحت وحدات الجيش السوري منذ بدء العملية العسكرية بتحرير بلدة كفرنبودة وحرماس وأرض غبيرة والبانة والجنابرة ومزارع الراضي وتل عثمان، من مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه، بعد ساعات من بدء عمليات اقتحامها.

ولمشاهدة خريطة ريف حماة والمناطق المحررة حديثاً بدقة عالية  .

ولتحميل الخريطة بدقة عالية أيضاً عبر قناتنا على موقع تليغرام اضغط هنا .

المصدر: موقع ترندينغ

 

خريطة ريف حماة الشمالي: الجيش السوري يحرر بلدة كفر نبودة ويتابع تقدمه الى الهبيط

سيطرة وحدات الجيش العربي السوري صباح اليوم الأربعاء 8 أيار، على بلدة كفر نبودة في ريف حماة الشمالي وطردت هيئة تحرير الشام منها بعد اشتباكات أوقعت الأخير بين قتيل وجريح.

خريطة ريف حماة الشمالي

وذكر مصدر ميداني لموقع ترندينغ أن وحدات الجيش السوري العاملة في ريف حماة الشمالي الغربي بعد تمهيد مدفعي وبإسناد من الطيران الحربي سيطرت الوحدات على بلدة كفر نبودة وحرماس وأرض غبيرة.

وأشار الى ان وحدات الجيش السوري تقدمت من عدة محاور وأقتحمت الأحياء الجنوبية من البلدة وسط تققهر المجموعات الإرهابية وتراجها الى الأحياء الشمالية لتتابع الوحدات تقدمها وتفرض السيطرة على كامل البلدة.

وتعمل وحدات الهندسة على تفكيك العبوات الناسفة في البلدة وازالة مخلفات الارهابين تمهيداً لعودة الأهالي الى منازلهم بعد انتهاء العملية العسكرية.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا ومنصات إطلاق صواريخ لإرهابيي “جبهة النصرة” في اللطامنة والزكاة والصهرية والعمقية والحواش والقرقور بريف حماة الشمالي الغربي وفي بلدتى الفطيرة واحسم بريف إدلب الجنوبي.

وتأتي عملية الجيش العربي السوري في ريف حماة الشمالي رداً على الخروقات المتكررة من التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد “المنطقة منزوعة السلاح” وتكرر قصفها للمنازل والمدنين في قرى وبلدات ريف حماة .

الجدير بالذكر ان الجيش السوري بدأ عملية عسكرية في ريف حماة الشمالي قبل يومين وسيطر على كل من تل هواش والجنابرة والبانة .

ولمشاهدة خريطة ريف حماة والمناطق المحررة حديثاً بدقة عالية  .

ولتحميل الخريطة بدقة عالية أيضاً عبر قناتنا على موقع تليغرام اضغط هنا .

المصدر: موقع ترندينغ

قائد ميداني: التحضيرات انتهت وننتظر ساعة الصفر لاقتحام ريف إدلب (فيديو)

صرح قائد ميداني في الجيش السوري لوكالة “سبوتنك” أن الاستعدادات انتهت والتعزيزات العسكرية وصلت إلى ريف حماة لبدء اقتحام ريف إدلب.

وأكد أن الحيش السوري يستعد لإطلاق عملية عسكرية خلال أيام لتحرير المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة وإدلب كمرحلة أولى.

وأشار القائد الميداني في قوات النخبة للجيش السوري العاملة في ريف حماة “إنه ونتيجة استمرار تصعيد القصف الصاروخي وبعضه كان مذخرا بمواد كيميائية سامة، من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح ضد المناطق الآمنة، تم إعطاء التعليمات من قبل القيادة السورية لإرسال تعزيزات عسكرية باتجاه محاور ريف حماة الشمالي بهدف شن عملية عسكرية تهدف في مرحلتها الأولى إلى حماية المدنيين من قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة”.

وأضاف أن العملية تتخذ بعداً ضرورياً بعد فشل تركيا في الإيفاء بأي من التزاماتها فيما يتعلق باتفاق سوتشي الموقع في السابع عشر من شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، والمتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح خالية من الأسلحة الثقيلة ومن الإرهابيين.

ولكن ماحدث العكس تم تعزيز وجود الإرهابيين في هذه المنطقة وزيادة عددهم وعتادهم الثقيل وزيادة استفزازاتهم وخروقاتهم واعتداءاتهم اليومية على مواقع الجيش وعلى الأحياء السكنية في القرى والبلدات على طول جبهات المنطقة منزوعة السلاح.

وتقبع محافظة إدلب وريفها وجزء من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي تحت سيطرة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”سابقاً المحظورة في روسيا.

إقرأ المزيد : الجيش السوري يرسل تعزيزات عسكرية إلى خطوط النار لبدء معركة إدلب .

وينتشر أيضا في ريف إدلب مجموعة من التنظيمات الإرهابية المابيعة لهيئة تحرير الشام كجيش العزة وحراس الدين والتركستان والأوزبك وعدة فصائل أخرى من جنسيات مختلفة .

بوتين: الرئيس بشار الأسد انتصر.. ولا نستبعد إجراء عملية عسكرية في إدلب(فيديو)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين اليوم السبت: “المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقعي”، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض موقفها فيما يتعلق بقوام اللجنة الدستورية.

وأكد بوتين أن الحكومة السورية خرجت منتصرة من الصراع في البلاد، لكنها لا تفرض شروطا على المعارضة بشأن اللجنة الدستورية وليست هي من يعرقل تشكيل هذه اللجنة.

وأشار بوتين إلى أن “الاتهامات الموجهة للرئيس الأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة… ولا يحق لأحد القول إن الرئيس بشار الأسد يتهرب من تشكيل هذه اللجنة”، مضيفا: “أستطيع القول إن المعارضة هي من يعرقل ذلك”.

كما عزا الرئيس الروسي تعثر تشكيل اللجنة الدستورية أيضا إلى وجود “ضغـط خـارجي”.
وفيما يتعلق بالوضع في إدلب شمال سوريا، قال بوتين إنه لا يستبعد إجراء عملية عسكرية هناك، لكن الوقت غير ملائم الآن إذ يجب الأخذ بالاعتبار الأوضاع الإنسانية ووجود مدنيين في هذه المنطقة.

وأكد بوتين أن روسيا ستواصل محاربة الإرهاب في إدلب، محذرا الإرهابيين هناك من أنه في حال استمروا في تنفيذ هجمات، فإنهم سيواجهون ردا وسيتعرضون لضربات، مضيفا: “لقد شعروا بحقيقة ذلك”.

المصدر: آر تي