مانشيني يعيد الروح إلى منتخب إيطاليا بتصفيات يورو 2020

استعاد روبرتو مانشيني الأمل وأعاد الحماس إلى منتخب إيطاليا الذي كان يترنح بعد الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018.

رياضة – منتخب إيطاليا

وبانتصار إيطاليا يوم الأحد 2-1 على مستضيفتها فنلندا القوية رغم أنه جاء بركلة جزاء مثيرة للجدل نفذها جورجينيو، حافظت إيطاليا على سجلها المثالي في تصفيات بطولة أوروبا 2020 بعد ست مباريات ومددت عدد انتصاراتها المتتالية إلى سبع مواجهات.

لكن طريقة الفوز هي الأكثر أهمية. فرغم أن ركلة الجزاء كانت قاسية فان مانشيني نجح في نقل المباراة إلى ملعب المنافس كما اعتاد الفريق تحت قيادته وصنع ما يكفي من فرص كانت ستجعل النتيجة مريحة أكثر.

و بحسب موقع ” الشبكة العربية” قال روبرتو دونادوني مهاجم ومدرب إيطاليا السابق :دب الحماس في المنتخب . أحب مشاهدة الأولاد الآن وهم يلعبون بهذا الحماس والتصميم والروح الجماعية، هناك الكثير من اللاعبين الذين يتطور مستواهم جيدا وتتحسن أيضا طريقة تفكيرهم وهو ما يعطي الانطباع بانهم لا يهابون المنافسين حتى في المواجهات خارج الأرض.

وكما وعد منذ البداية العام الماضي اعتمد مدرب مانشستر سيتي وإنتر ميلان السابق على اللاعبين الشبان وبلغ متوسط أعمار التشكيلة يوم الأحد 25 عاما.

والشيء المثير أكثر للاعجاب نجاح مانشيني في الاعتماد على لاعبين أصحاب خبرة من الدوري الإيطالي كان يتم تجاهلهم في السابق على المستوى الدولي. وخاض المدافع فرانشيسكو أتشيربي رابع مباراة له مع إيطاليا في سن 31 بينما شارك أرماندو ايتسو (27 عاما) في مباراته الثانية.

وضمت التشكيلة أيضا فينشنزو غريفو (26 عاما) الذي خاض مباراة واحدة وكيفن لازانيا (27 عاما) الذي لعب أربع مباريات ودانيلو دامبروسيو (31 عاما) الذي خاض مباراتين، ورغم غياب ماركو فيراتي للايقاف لعب ثلاثي الوسط جورجينيو وستيفانو سينسي ونيكولو باريلا بسلاسة وأظهروا قدراتهم في صناعة الأهداف والتسجيل، وقدم سينسي على وجه الخصوص مباراة رائعة رغم انه تسبب في ركلة جزاء أدركت منها فنلندا التعادل.

لكن اللاعب البالغ من العمر 24 عاما أظهر من خلال الطاقة التي لعب بها وقدرته الرائعة على توزيع الكرات والتسديد من بعيد أنه قد يصبح قائدا للفريق في المستقبل.

وقال القائد ليوناردو بونوتشي: يستحق روبرتو مانشيني الكثير من الثناء بسبب الجمل التدريبية الخلاقة التي ساعدنا على تنفيذها خلال الأشهر القليلة الأخيرة، أسلوبه يمنح الفريق الحماس وينعكس على اللاعبين في أرض الملعب. بالطبع في بعض الاحيان قد نتعرض لهجمات مرتدة عندما نندفع للهجوم كثيرا لكننا نستمتع بهذه الطريقة وهو الشيء الأكثر أهمية، نسير في الطريق الصحيح. بالجهد والتضحيات يمكن لتشكيلة إيطاليا الحالية أن تبلغ أبعد مدى.