قدمت هيئة الطيران المدني القطرية إلى وزارة النقل السورية “مؤسسة الطيران المدني السوري” إذناً بالعبور فوق الأجواء السورية.
وفي التفاصيل وافق وزير النقل على حمود الطيران المدني القطري الأذن بالعبور فوق الأجواء السـورية ،ويأتي ذلك من مبدأ المعاملة بالمثل حيث أن “السـورية” للطيران تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب.
إضافةً إلى ما يحققه استخدام الأجواء السـورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح الدولة السورية.
وتبدو الخطوة مهمة جداً لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت بسبب اعتكاف عدد كبير من شركات الطيران المرور فوق الأجواء السـورية منذ اندلاع الحرب على سورية، وماترتبه ذلك من عبء إضافي على سعر التذكرة، والوضع الفني للطائرات، ولوقت الشركة والمسافر حيث يبلغ وقت الالتفاف حول سورية حوالي ساعة ونصف وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة على هذه الشركات.
المصدر: الوطن اون لاين