أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أنه قد تم التحقق من العمليات العسكرية في إدلب وقد نفذت ضد هيئة تحرير الشام “النصرة” مع مراعاة أمن المدنيين، وأن الضربات الموجهة ضد الإرهابيين في إدلب مستمرة.
وقال لافرينتيف للصحفيين يوم الخميس: ”بالطبع لم يتم التخلي عن مسألة مكافحة الإرهاب في جدول الأعمال، بل تمت مناقشتها على جميع المستويات تقريبًا في سياق المشاورات مع جميع الوفود. بادئ ذي بدء، إنها مرتبطة بالحالة الصعبة التي تشهدها محافظة إدلب، حيث يسيطر الآن تنظيم إرهابي هيئة تحرير الشام على أكثر من 90 بالمئة من أراضيها”.
وأضاف لافرينتيف: “بالنسبة للغارات الجوية على عدة مواقع في إقليم إدلب، يتم تطبيقها فقط لغرض تدمير الجماعات الإرهابية، إنها أعمال ضد المتطرفين، وضد الإرهابيين الذين اختبأوا هناك. ويتم التحقق من هذه العمليات القتالية وتنفيذها”.
وكان سلاح الجو الروسي كثف غاراته في الأيام الأخيرة ضد مواقع هيئة تحرير الشام “النصرة” في أرياف إدلب وحلب مدمرا عددا كبيرا من المواقع والمستودعات التابعة لهم. وكان نائب وزير الدفاع السوري، العماد محمود الشوا،، أعلن أول أمس الأربعاء، أن إدلب ستعود مرة أخرى إلى سوريا، سواء سلما أو حربا، وانسحاب القوات الأمريكية من المنطقة دليل واضح على هزائمها.
وبدأت جولة جديدة من محادثات أستانا حول الوضع في سوريا، يوم الخميس، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
