صرح وزير النقل السوري علي حمود بأن تأجير مرفأ طرطوس لروسيا هو مشروع استراتيجي سيؤدي إلى استثمارات كبيرة تسهم في إعادة إعمار سوريا وتحقيق إيرادات اقتصادية كبيرة للبلاد.
وحول إيرادات سوريا بموجب العقد، قال الوزير السوري إن لدمشق نسبة 25 بالمئة من الإيرادات بغض النظر عن النفقات، وهذه النسبة ستزداد لتصل إلى 35 بالمئة بشكل تدريجي مع الانتهاء من تنفيذ المرفأ.
وأفاد علي حمود بأنه وبمقارنة ما يمكن أن تجنيه سوريا من تأجير مرفأ طرطوس بوضعه الحالي وبأعلى مستوى له أي 16 مليون طن سنويا سيكون الدخل 24 مليون دولار سنويا، ولكن في حالة استثمار روسيا له ستحقق سوريا 84 مليون دولار سنويا أي أكثر من ثلاثة أضعاف.
وأوضح حمود أن المدة الزمنية للاستثمار هي 49 عاما، وهو إجراء في مثل كل العقود التي تتم على مستوى العالم حيال مشاريع كبرى كهذه وبحكم الأموال التي تضخ فيها فمن الطبيعي أن تكون المدة طويلة للمشاريع الاستراتيجية.
