أكد وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم، أن سوريا ستبدأ بـ استخراج الغاز الطبيعي من الشاطئ السوري في عام 2023 .
ولدى سؤال سيريا ستيبس للوزير عن حقيقة ما يُحكى من أحاديث عن آمالٍ معقودة لمكامن غازية ضخمة في البحر ..؟ أكّد الوزير غانم أنّ هذا صحيح، ونحن بدأنا مع الأصدقاء الروس بهذا الشأن، كما أن العقد قائم مع إحدى الشركات الروسيّة.
وأوضح غانم أنّه خلال الاتفاقيات الجديدة مع الأصدقاء الروس تمّ إعطائهم بلوك آخر، ليصير هناك بلوكان اثنان مع الأصدقاء الروس للاستكشاف والحفر في المنطقة الساحلية، والحقيقة هي أن المنطقة البحرية مأمولة غازياً جداً، ويكفي القول أنّ الاحتياطي الجيولوجي لبلوك واحد من البلوكات الخمسة الموجودة لدينا، يُعادل احتياطي البرّ كاملاً في سورية، فالاحتياطي المقدّر للبلوك الواحد / 250 / مليار م3 من الغاز فقط.
وهل سيكون هناك نفط مع الغاز المستخرج من البحر ..؟ سألنا الوزير .. فأجاب : نعم .. فالغاز لا يخرج حرّاً لوحده، وإنما يتم استخراج الغاز الطبيعي من البحر معه نفط خفيف ولكن بكميات قليلة قياساً مع الغاز. ورأى الوزير أنّ الاستخراج حتى لوكان غازاً بالمطلق فإن هذا شيء إيجابي جداً، موضحاً أنّ الشيء الذي عطّلَ الخطوات في المنطقة البحرية .. هي الحرب مع الأسف، فعمليات المسوح التي نقوم بها في المياه الإقليمية تتطلّب تحضيراً لوجستياً لم نكن قادرين خلال الفترة السابقة أن نقوم به، ولكن خلال المرحلة القادمة نحن قادرون على المتابعة، غير أنّ عمليات الحفر والاستكشاف هي في البحر أعقد بتحضيراتها اللوجستية، عمّا هي عليه في البر، من حيث الكلفة، ومن حيث الإنشاءات البحرية فهي أعقد وأكبر، خاصة وأن الأعماق البحرية لدينا أعماق كبيرة، وبالتالي تتطلّب جهوداً وأعمالاً مميّزة بهذا الخصوص.
