حوادثمحلياتمميز

جريمة تهز الحسكة : مقتل شخص وإصابة اثنين جراء خلاف مالي بين عائلتين

استيقظ أهالي مدينة الحسكة على جريمة بشعة راح ضحيتها شخص واصيب اثنين جراء خلاف مالي بين عائلتين في قرية رحية السودا .

وفي التفاصيل بحسب ما نقل موقع “سناك سوري” عن مصدر مقرب من أهالي الضحايا : ان خلاف حصل بين عائلتين يعود لأسباب مالية وخلافات حول تسديد وتبرئة الذمم، حيث تطور الخلاف الى الملاسنات وتهديد السلاج نتج عنه إطلاق الرصاص المتبادل بين العائئلتين ما أدى لسقوط ضحية ودخول شخصين الى العناية المشددة.

وقبل الحادثة المذكورة بساعات معدودة تحديداً في ريف “القامشلي”، بقرية “رحية السودا”، كانت أصوات الاحتفالات تملأ المكان بأحد المناسبات الاجتماعية، وبينما كان الرقص والغناء في أوجه بدأ بعض الشباب بإطلاق الرصاص العشوائي في الهواء، إلا أن إحدى تلك الرصاصات استقرت في صدر “صالح العازل” معلنة نهاية حياته بطريقة مؤلمة حولت الفرح إلى مأتم، واستبدل الرقص والغناء بخيمة عزاء.

في “القامشلي” ذاتها، وقبل هاتين الحادثتين، لقيت سيدة حتفها ذبحاً بسكين في جريمة بشعة على يد أحد أقرباء زوجها، نتيجة شائعات متعلقة بالشرف، في حين يجمع عدد من الأهالي أنها ضحية أحاديث الناس التي لا ترحم على حد تعبيرهم.

لا تنتهي الأمور هنا، فبالتزامن مع تلك المشاكل والمشاحنات، أقدم شخصان مخموران في مدينة “الحسكة” بإلقاء قنبلة صوتية في أحد الشوارع عشوائياً دون وعي، حيث يقول شهود عيان إنهما كانا يلعبان ويمرحان من دون وعي قبل أن يرميا القنبلة الصوتيةولحسن الحظ لم يكن هناك أحد قريب من مكان سقوط القنبلة لتقتصر أضرارها على الماديات فقط دون ضحايا بشرية.

كل تلك الحوادث حصلت خلال فترة زمنية متقاربة تنحصر في الأيام الخمس من شهر رمضان الجاري، الذي اعتاد الناس فيه على فعل الأعمال الطيبة والابتعاد عن السوء ما أمكن كما هو العرف الاجتماعي لأهالي المنطقة، وتلك الأمور والحوادث تعتبر مؤشراً خطيراً على تطورات الأمور في ظل الانفلات الأمني وانتشار السلاح العشوائي دونما حسيب أو رقيب.

 

فريق التحرير

كاتب محتوى في المجال السياسي والعسكري ومصمم خرائط ومتابع لأهم التطورات في المنطقة العربية .
زر الذهاب إلى الأعلى