أثار لاجئ سوري في المانيا ويعمل كصحافي مع صحيفة “بيلد” الألمانية، ضجة كبيرة بعد زيارته “لإسرائيل”، والتحدث عن تلك الزيارة.
وكتب اللاجئ السوري محمد ربيع للصحيفة، إنه للمرة الأولى منذ خمس سنوات يكون قريباً من وطنه سوريا.
وقال ربيع ان زيارته استمرت ثمانية أيام, كاشفاً أن الحصول على تأشيرة “لإسرائيل” ليس سهلاً بالنسبة له كسوري، مضيفاً: “من حسن حظي أنني طالب صحفي في أكاديمية (أكسل شبرينغر)، والتي تتبع تقليدًا جميلًا، وهو منح الطالب في نهاية الدراسة رحلةً إلى إسرائيل، لاستلام شهادة التخرج كمحرر صحفي هناك”.
وتابع: “لقد حذرني أصدقائي سابقاً من أنني سأتعرض لتفتيش دقيق واستجواب صعب في المطار (مطار تل أبيب)، فأجبتهم بأنني أعرف من أين أتيت وإلى أين أريد الذهاب، وأن المسؤولين سيؤدون عملهم فقط… وفي النهاية، تلقيت بعض الأسئلة في المطار من الموظفين، قبل أن يتمنوا لي وقتًا ممتعًا في الأرض المقدسة”.
وختم ربيع بالقول: “في تل أبيب أنظر عبر البحر، وأتذكر أنني يمكن أن أكون في سوريا على متن قارب خلال ساعتين.. وينتابني شعور آخر هو أن قطعة من قلبي سوف تبقى في إسرائيل إلى الأبد.. لقد كانت ثمانية أيام، لكنها مرت كثوان”.
وقد أثارت زيارة ربيع الى عدو يحتل جزءاً من أرض وطنه سوريا, غضباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي, حيث تعرض الى سيل من الانتقادات والشتائم .
المصدر: صحيفة بيلد الألمانية
