توعدت تركيا، على خلفية إعلانها عن استهداف جديد لنقطة مراقبتها العاشرة شمال غرب سوريا، بألا تتسامح مع ما وصفته بتحرشات الجيش السوري بالجنود الأتراك.
وبحسب وكالة الأناضول ،قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في تصريح أدلى به أمس الأحد، تعليقا على استهداف نقطة المراقبة: “لا يمكننا قبول هذا العدوان للجيش السوري وهو مخالف لمذكرة إدلب التي أبرمناها مع روسيا”.
وأضاف تشاووش أوغلو: “لا يمكن التسامح مع تحرشات السوريين بجنودنا، وسنوقفهم عند حدهم. على الجميع أن يعرفوا حدودهم”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق من الأحد، أن القوات الحكومية السورية المتمركزة في تل بازان استهدفت نقطة المراقبة التركية التاسعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالمدفعية وقذائف الهاون، وقالت إن الهجوم لم يتسبب بخسائر بشرية، والأضرار اقتصرت على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة.
وذكر البيان أن القوات التركية المرابطة في المنطقة ردت مباشرة على هذا القصف عبر أسلحتها الثقيلة.
وسبق أن اتهمت تركيا القوات السورية، بشن هجمات عدة على نقطة المراقبة التركية الـ10 الواقعة جنوب غرب محافظة حماة وداخل منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وأسفر الاستهداف الأخير، حسب أنقرة، عن إصابة جنديين تركيين، فيما توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالرد حال استمرار “الهجمات من قبل الجيش السوري”..