كشف الدكتور دريد درغام حاكم مصرف سوريا المركزي السابق، حول الانتقادات التي تطال سياسية المصرف المركزي حالياً، بخصوص سعر صرف الدولار ،ولماذا لا يتم تخفيض سعر الصرف بمقدار 200 ليرة.
وقال ” درغام” أن إصرار البعض على أنه قيل في تصريح سابق أنه يمكن تخفيض سعر الصرف 200 ليرة، فإنه نؤكد للمرة الثالثة أن هذا تشويه للإجابة على سؤال “لماذا لا نخفض سعر الصرف ٢٠٠ ليرة رأفة بالمواطنين؟” طرحه أحدهم في آب 2018.
و بين درغام ان الإجابة على هذا السؤال هو ” ان سورية و خلال سنوات الحرب أختبرت سياسية تخفيض سعر صرف الدولار قسرياً 200 ليرة مرتين ” المرة الثانية كانت في أيار 2016″ و لكن في كلتا الحالتين لم يستقر سعر الصرف إلا لأيام قليلة.
و أوضح ” درغام ” أن الأهم من تخفيض سعر الصرف هو استقراره في مستويات تناسب الأدوات والمعطيات المتاحة حسب الظروف”.
و أكد ” درغام” لمن يصر على إجتزاء الجمل على أن سعر الصرف يرتبط بواقع السوق وبالسياسيات الاقتصادية و المالية و النقدية و الظروف المحيطة، وأن المركزي لم يقل يوماً أنه قادر على تخفيض السعر 200 ليرة وإنما أحد وظائفه القانونية استقرار سعر الصرف قدر الإمكان “فالمؤسسات” عموماً لم ولا تطلق التصريحات جزافاً.
وكالات