وثق سائحان بريطانيان اليوم آثار الخراب والدمار الذي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي في تدمر وذلك خلال زيارتهما اليوم للمدينة واطلاعهما على المواقع الأثرية والأوابد التاريخية.
السائح البريطاني أليكس الذي يعمل مدرسا للغة الإنكليزية ويتحدث العربية بطلاقة قال لمراسل سانا “إن زيارتي لسورية ومدينة تدمر الواقعة في عمق البادية أنا وزميلتي جاءت بعد إصرار شديد وتحد كبير للتحذيرات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام الغربية المغرضة حول الأحداث في سورية” لافتا إلى أن مدينة تدمر تعتبر إرثا إنسانيا كبيرا وزيارتها حلم لأي سائح.
وأضاف أليكس: “صدمنا بدمار أبرز مواقع المدينة الأثرية من قبل داعش أعداء الثقافة الإنسانية وكان لزاما علينا توثيق هذا العمل الجبان الذي يعتبر وصمة عار للعالم أجمع” مؤكدا أن الأمان والاستقرار الذي شاهدوه في سورية ساعدهم كثيرا على حرية التنقل في جميع الأماكن.
الدليل السياحي محمد خير خوصي الذي رافق السياح أكد أنه يحاول مع مكاتب السياحة المختصة استقدام أكبر عدد من السياح في محاولة لإعادة الألق السياحي إلى سورية لافتا إلى أنه يعمل على إعطاء فكرة شاملة لمرافقيه من السياح عن المواقع التي يرغبون بزيارتها قبل الوصول إليها وخاصة المواقع التاريخية التي تأثرت جراء الأعمال الإرهابية.