أخبار العالمالأخبارمميز

الناقلة بالناقلة… طهران تتوعد باحتجاز ناقلة نفط بريطانية بعد احتجاز ناقلة نفط إيرانية متجهة لسوريا

أعلن أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، أمس الجمعة، أن على إيران الرد بالمثل على بريطانيا وإيقاف أي ناقلة نفط بريطانية في بحر الخليج في حال عدم الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة لدى حكومة جبل طارق.

احتجار ناقلة نفط بريطانية

ومن جهة أخرى نقلت وكالة “إرينا” الإيرانية تصريح رئيس الدائرة الثالثة لغرب أوروبا في وزارة الخارجية الايرانية الذي قال: “خطوة القوة البحرية البريطانية في توقيف نقالة النفط الايرانية بصورة غير قانونية بمثابة قرصنة بحرية”.

وأضاف، قائلا: “إن ايران ستستخدم كل طاقاتها السياسية والقانونية للافراج عن هذه الناقلة واستيفاء حقوقها”.

كما طالبت إيران، بريطانيا بالإفراج الفوري عن ناقلة نفط احتجزتها في جبل طارق، متهمة إياها بالتصرف بناء على طلب الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية وصف الخطوة البريطانية بـ”غير المقبولة”، في اجتماع مع السفير البريطاني، الذي تم استدعاءه لإبلاغه بالاحتجاج الرسمي، وذلك بحسب وكالة “فرانس برس”.

وكانت الخارجية الإيرانية استدعت أمس الخميس السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق.

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على “تويتر” يوم الخميس، “بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة”.

وأضاف موسوي، أن “احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني”.

وكانت سلطات جبل طارق قد احتجزت، يوم الخميس الفائت، ناقلة نفط متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل بعد انتهاك العقوبات الأوروبية ضد الدولة السورية.

ورحبت بريطانيا “بالإجراءات الحازمة” التي اتخذتها حكومة جبل طارق لاحتجاز الناقلة وقالت إن الخطوة تبعث رسالة واضحة مفادها أن انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي أمر غير مقبول.

زر الذهاب إلى الأعلى