كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن مخازين المشتقات النفطية جيدة ولن ولن يكون هناك أي نقص، مبيناً أن مصفاة بانياس مستمرة بالعمل، ولن تتوقف مع استمرار وصول توريدات جديدة.
ونقلت الوطن السورية عن مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية قوله أن المخازين جيدة، والمشتقات النفطية متوافرة في السوق.
ونوه المصدر بأن الكميات التي تنتج من مصفاة بانياس يتم توزيعها حالياً على السوق، ويتم تأمين التوريدات بعدة طرق، مشيراً إلى أن هناك اعتماداً كبيراً على النفط الخام المستورد، إذ أن ما ينتج حالياً وصل لحدود 24 ألف برميل خام، على حين أن الإنتاج قبل الحرب الإرهابية على سورية كان بحدود 360 ألف برميل، مشيراً إلى أن ما ينتج حالياً يغطي 10 بالمئة من حاجة السوق.
وكان مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا كشف في 26 حزيران أن مصفاة بانياس ستعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها لأيام بسبب اعتداء إرهابي، وأكد وجود ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام جاهزة للتفريغ في المصفاة.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية بأن عودة مصفاة بانياس إلى العمل سوف يكون خلال أيام قليلة، ريثما يتم الانتهاء من صيانة المرابط التي تعرضت للضرر إثر عمل إرهابي.
وبحسب الصحيفة، فقد بين المصدر أن هذا توقف مصفاة بانياس هو توقف مؤقت لحين عودة صيانة المرابط، حيث كانت مصفاة بانياس لتكرير النفط توقفت عن العمل يوم الثلاثاء أمس الأول بسبب نفاد النفط الخام وعدم إمكانية ربط ناقلة النفط الخام التي وصلت مع خزانات المصفاة عقب الاعتداء الإرهابي الذي طال المرابط منذ أيام.
وأكد المصدر وجود ناقلة نفط خام محملة بمليون برميل جاهزة لتفريغ حمولتها، وبعد الانتهاء من صيانة المرابط سيتم ربط وتفريغ هذه الكميات في خزانات المصفاة ومن ثم يتم البدء بتكرير النفط الخام وعودة المصفاة للعمل.
وأكد أنه لا نقص في المشتقات النفطية في السوق المحلية، وعند عودة المصفاة إلى العمل سيتم ضخ المزيد منها.
من جهة ثانية، أكد مصدر في شركة “محروقات” أن مادة مازوت التدفئة سوف توزع على المواطنين خلال شهر آب القادم، مشيرا إلى أن مازوت التدفئة متوافر، والمخازين جيدة ويتم توزيع المادة على كل محافظة حسب احتياجاتها.
وأشار المصدر إلى أن الإقبال على التزود بالمشتقات النفطية من المحطات الحكومية أكثر من محطات القطاع الخاص يعود إلى ثقة المواطن بالمحطات الحكومية وبسبب المصداقية، مبيناً أن البنزين والمازوت الذي يوزع على المحطات الحكومية هو نفسه الذي يوزع على محطات القطاع الخاص ولا يختلف من حيث الجودة والنوعية ومصدر التوزيع واحد.
ونوه بأن مصدر التوزيع على المحطات الحكومية والخاصة هو إما من مصفاة بانياس وإما مصفاة حمص، موضحاً أنه ليس هناك طلبات توزيع مازوت ثابتة ويومية على الفعاليات الاقتصادية والمؤسسات الخدمية الحكومية، ويتم توزيع مادة المازوت عليهم بحسب حاجة هذه الفعاليات والمؤسسات.