أصدر القضاء في ألمانيا ،حكماً بالسجن مدة 17 شهراً على لاجئ سوري، بتهمة حرق طفله، البالغ من العمر سنتان، لتبوله في سريره.
وأصدرت محكمة مدينة “لايبزغ” في ألمانيا ، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض، “حكماً بالسجن سنة وخمسة أشهر مع وقف التنفيذ، بحق لاجئ سوري يبلغ من العمر 32 عامًا، بتهمة قيامه بحرق طفله بسبب تبوله في سريره”.
ونقل الموقع عن المدعي العام في القضية، أن “المتهم وضع طفله كعقوبة على فرن حام بعد أن جرده من ملابسه، وهو ما تسبب بحروق لمؤخرة الطفل من الدرجة الثانية والثالثة”.
وأضاف المدعي أنّ “المتهم رفض الاعتراف بأن ما قام به كان بمثابة عقوبة للطفل”، مبيناً أنه “كان حادثًا غير مقصود”، الأمر الذي اعتبرته المحكمة “بمحض إرادته وذلك بدافع تأديبه للطفل”.
وقال المتهم إن “الحروق التي أصابت الطفل نجمت عن لعبه بجانب “الأركيلة” التي كان يدخنها”.
واستقبلت، ألمانيا منذ العام 2015، ما يزيد عن مليون لاجئ ومهاجر، معظمهم، هاجروا نتيجة الحروب الدائرة في بلادهم، خاصة من سوريا والعراق وأفغانستان.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا بلغ منذ بداية الأزمة 780 ألف لاجئ، وذلك بحسب الاحصاءات الرسمية.