تحدثت الفنانة تولين البكري خلال لقاءها في برنامج “شو القصة” بأنها حاولت الانتحار مرتين، وتناولت جرعات زائدة من الأدوية، وتم إنقاذها في الوقت المناسب، معربة عَنّْ أسفها لفعلها ذلك.
وأوضحت تولين البكري بأن اسمها الحقيقي هو “حياة”، وأنها مريضة نفسية بسبب ما مرت به ولا تخجل من قول ذلك وأنها تتعالج حالياً.
ووصفت زواجها الأول بالخيار الخاطئ، مع الحديث عن بعض تفاصيل علاقتها بزوجها، والذي فرض عليها الكثير من الأمور، كالحجاب والصلاة، دون قناعة في ذلك تماما في تلك الفترة، بعكس الوقت الحاضر، والتأكيد بأن أولادها هم أجمل ذكرى من زواجها رغم طبيعتهم المتقلبة تجاهها.
ونوهت البكري لاسمها الحقيقي وهو ”حياة“ مع تقسيمها مسيرة حياتها إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى بدأت بطفولة ”بشعة“ حسب تعبيرها، والمرحلة الثانية فترة زواجها، وهي المرحلة الأكثر سوءا، حيث اختزلت فيها الكثير من المشاعر السلبية والصفات السيئة كالعصبية والانفعال الشديد، مع الإشارة لقسوة وحدّة العنف اللفظي، والمرحلة الثالثة، بدأت من عام ٢٠٠٤ أي منذ عودتها للوسط الفني مجددا وطلاقها من زوجها.
وصرحت البكري عن دخولها في علاقتين عاطفيتين بعد طلاقها، إحداهما كانت مع فنان سوري مشهور، لمدة سنتين ولم تكلل بالزواج بسبب خلافات بينهما، بينما العلاقة الثانية كانت صاحبة الأثر الأكبر في حياتها حسب تعبيرها، إذ استمرت ٤ سنوات، ثم تم الانفصال بسبب عدم رغبته الزواج من امرأة مطلقة.
https://www.instagram.com/p/ChTQSrZBoKm/?utm_source=ig_embed&ig_rid=aef2ca7c-8792-4f70-9f86-f7cd46d640d8
وأكدت أنها ابتعدت عن الوسط الفني وعزلت نفسها، بسبب النفاق الاجتماعي والكذب والأذى الموجود في تلك الأجواء، مع اتجاهها نحو أمور أجمل كإطعام الطيور، الطبخ، الصلاة، الأعمال اليدوية، بالإضافة للتشجيع على ذلك.
وكشفت عن عملها في طهي الطعام، لتأمين لقمة عيشها، عبر بيع الطعام إلى المطاعم باسم مزيف ووهمي، دون الكشف عن هويتها الحقيقية، مع الاستفادة من حبها لفن الطهي وإجادته بشكل كبير.
وأشارت البكري إلى أنها كانت مجبرة على ذلك، خصوصا بعد طلبها من عدة فنانين أصدقاء لها ترشحيها للمنتجين وفشل تلك المحاولات، ومنهم الفنان تيم حسن، والذي اجتمعت به خلال تصوير بعض مشاهدها في مسلسل ”الهيبة“، كذلك تكررت المحاولة أيضا مع الفنان قصي خولي.
وأعربت عن ندم شديد على طلبها ذلك، كما كشفت أنها راسلت الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن دون أي رد من الأخيرة على رسالتها.
بينما أكدت أن الفنانة السورية منى واصف والفنانة أمل عرفة، من أكثر الأشخاص في الوسط الفني وقوفا إلى جانبها، مع التأكيد على تمتعهما بالذكاء والتواضع بشكل كبير.
وأفصحت البكري عن انتقامها من فنانة سورية مشهورة، والعمل على مبدأ: ”رد الصاع صاعين“، بعد شتم الفنانة للبكري وتهديدها واتهامها بإقامة علاقة مع زوج تلك الفنانة والتي رفضت البكري ذكر اسمها، كما تسببت الفنانة بقطيعة بين البكري وشقيقتها، كذلك إلحاق الضرر بعملها، عبر إنشاء حساب وهمي باسمها وتشويه سمعتها.
وكان رد البكري، باستغلال علاقة الصداقة التي جمعتها بتلك الفنانة، وتوثيق عدة مقاطع فيديو من منزلها مع عدد من الإثباتات التي تؤكد بأن تلك الفنانة ”وضيعة“ حسب تعبير البكري، واستفادت من الوثائق بمساعدة صديقتها على إنشاء حساب وهمي وبث وقائع حقيقية على لسان صاحبة الحساب عن تلك الفنانة.
ووصفت البكري تلك الفنانة بالفتاة المؤذية، والتي تسببت في إفساد حياة الكثير من أصدقائها كالفنانة السورية ديمة بياعة، ديمة الجندي، لانا الجندي وغيرهن، كما أنها شخصية مزيفة ومدعية حسب تصريحها.
ونفت البكري شائعة عرض منتج عليها دور بطولة مقابل خدمات جنسية، مع تأكيدها بعدم تعرضها خلال مسيرتها الفنية لهذا النوع من العروض.
فوشيا
