بفضل الجهود المشتركة بين سورية وروسيا، تم فك الحصار الذي فرضته قوات “قسد” على مدينتي الحسكة والقامشلي لمدة سبعة أيام متتالية، وإعادة الوضع إلى طبيعته كما كان قبل الحصار.
وأكد اللواء محمد عيسى، رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة الحسكة، لتلفزيون الخبر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بفضل التعاون الروسي والسوري أدى إلى إنهاء الحصار على المدينتين، مما سمح بعودة الحياة الطبيعية، وفتح جميع الطرق، وإدخال صهاريج المياه والطحين والمحروقات، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين بسبب الحصار.
وأفاد مصدر في محافظة الحسكة لتلفزيون الخبر أن جميع الطرق التي أغلقتها قوات “قسد” أعيد فتحها مساء الثلاثاء، مما سمح بعودة حركة المرور والسيارات والمدنيين إلى طبيعتها.
وأضاف المصدر أن الجهات الحكومية قامت بإدخال كميات كبيرة من الطحين والمحروقات إلى جميع المخابز العامة والخاصة، بالإضافة إلى إرسال قافلة كبيرة من صهاريج المياه لملء الخزانات الكبيرة المنتشرة في شوارع مدينة الحسكة، وإدخال المواد الغذائية والخضروات إلى المحال التجارية.
وفي الأيام الماضية، لعبت القوات الروسية من قاعدتها في مدينة القامشلي دورًا هامًا في إجراء اتصالات ولقاءات هدفت إلى فك الحصار عن أحياء مدينتي الحسكة والقامشلي، وتأمين دخول المياه والمواد الغذائية والمحروقات، بالإضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى “قسد” من القوات العسكرية.
يُذكر أن قوات “قسد” كانت قد فرضت الحصار على المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية كرد فعل على الهجوم الذي شنه مقاتلو “جيش العشائر” على مواقعها في بلدات وقرى الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، والتي تخضع للنفوذ الأمريكي.
