أردوغان يتوعد دمشق بـ”دفع ثمن باهظ” في إدلب.. هل جن؟

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحكومة السورية بخرق نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، متوعدا السلطات في دمشق بدفع ثمن باهظ حال استمرار “الانتهاكات”.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين: “تركيا لاتزال ملتزمة بتفاهم 5 مارس مع روسيا بشأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان الحكومة السوري”.

وأضاف أردوغان: “في حال استمرار (النظام السوري (في انتهاك وقف إطلاق النار في إدلب سنجعله يدفع ثمنا باهظا”.

وتابع الرئيس التركي، في إشارة إلى السلطات السورية: “لن نسمح للمجموعات الظلامية بإفساد وقف إطلاق النار في إدلب”.

وأعلنت تركيا، في 1 مارس الماضي، إطلاق عملية عسكرية جديدة باسم “درع الربيع” في إدلب ضد القوات الحكومية السورية ردا على “هجمات” الجيش السوري على “العسكريين الأتراك والمدنيين” في المنطقة على حد زعمهم، التي شهدت توترا كبيرا بين الجانبين إثر حوادث متكررة وخاصة مقتل 36 عنصرا من القوات التركية بغارة ضد تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي.

وفي 5 مارس توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وإنشاء “ممر آمن” في مساحات محددة على الطريق “M4” وإطلاق دوريات مشتركة.

وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة الموالية لتركيا تلتزم بشكل عام بوقف إطلاق النار، فيما تواصل تشكيلات “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا)، والتي رفضت هذا الاتفاق، شن الهجمات وعمليات القصف ضد مواقع الجيش السوري .

المصدر: وكالات

الجيش السوري يجهز معبر سراقب – سرمين لعودة الأهلي بريف إدلب

بينما جهزت الحكومة السورية “معبر سراقب”، الذي يصل مدينة سراقب التي تسيطر عليها في ريف إدلب الشرقي بمدينة سرمين إلى الشمال الغربي منها حيث نفوذ تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، للسماح بعودة الأهالي الى مناطق سكنهم، تدخل النظام التركي عبر أدواته وبشكل مباشر لمنع افتتاحه، وذلك عبر تحريض حلفاء أنقرة والميليشيات المسلحة التابعة لها لرفض افتتاح المعبر الذي كان مقررا وضعه في الخدمة أمس السبت.

وأفاد مصدر ميداني في ريف إدلب الشرقي “الوطن”، بأن الإجراءات اللوجستية لافتتاح “معبر سراقب” من الجانب الذي يؤدي إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية جرى الانتهاء منها نهاية الأسبوع الماضي، لكن يبدو أن الطرف الآخر في الجهة المقابلة لم ينه التزاماته في الموعد المرتقب المحدد.

وأوضح المصدر، أن الجهات السورية المعنية أتمت الإجراءات الاحترازية الكفيلة لمنع انتقال فيروس “كورونا” من مناطق هيمنة الارهابيين في آخر منطقة لخفض التصعيد في إدلب إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، من فرق طبية لفحص القادمين من خلال المعبر وغيرها من الاستعدادات.

وأكد أن الحكومة السورية ومنذ استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على سراقب في ٣ آذار الماضي وعلى مناطق واسعة من ريف حلب الغربي، اتخذت قرارا بفتح معبرين في المنطقتين للسماح بعودة الأهالي إلى مناطق سكنهم في المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهابيين في عملياته العسكرية الآخيرة، لكن الظروف الأمنية لم تسمح بذلك حينها ثم جاء تحدي مواجهة وباء “كورونا”.

ولفت إلى أن “الصبغة التجارية”، التي يحملها المعبر، الهدف منها التخفيف على الأهالي المناوئين للإرهابيين في إدلب وتلبية متطلبات حياتهم اليومية بالإضافة إلى عودة سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية إلى قراهم وبلداتهم لإنعاشها واستثمار أراضيهم التي زرعوها لتأمين مصدر رزقهم.

في إدلب، بينت مصادر محلية لـ”الوطن”، أن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان وعبر مخابراته وجيش احتلاله وميليشياته في المحافظة، شن في الأيام الماضية حملة تحريض واسعة لدى ما تبقى من حاضنته الشعبية لإصدار بيانات رافضة لفتح المعبر، في ظل عدم وجود معبر بديل مفتوح راهنا، وباسم أهالي معرة النعمان وسهل الغاب الرافضين أساسا للاحتلال التركي، كما شجع ومول مدنيين وما يسميهم ناشطين للتظاهر قرب منطقة المعبر من جهة سرمين إضافة إلى تعبئة وسائل إعلام الميليشيات المسلحة التابعة له لشن حملة ضد فتح المعبر، الأمر الذي أدى إلى ارجاء افتتاحه حتى إشعار آخر.
المصدر : الوطن

روسيا: 27 مسلحاً دربتهم القوات الأمريكية سلموا أنفسهم للجيش السوري

أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ جوراليف، أن الـ 27 مسلحا الذين سلموا أنفسهم للجيش السوري ، أفادوا بأنهم تلقوا تدريبا على يد مدربين أمريكيين، لتنفيذ هجمات وتخريب على مواقع النفط والغاز وكذلك البنية التحتية لمواقع تحت سيطرة الجيش السوري.

وبحسب سبوتنك قال جوراليف في إحاطة إعلامية: “وفقا لشهادات أعضاء الجماعات المسلحة الذين انضموا للقوات الحكومية، فإن الأمريكيين قدموا لهم أسلحة وعربات، ودربهم مدربون من الولايات المتحدة على تخريب البنى التحتية للنفط والغاز والنقل وتنظيم أعمال إرهابية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية”.

وأشار جوراليف إلى إنه “في ليلة 13 نيسان، حاولت مجموعة من المسلحين الذين تدربوا في قاعدة الجيش الأمريكي بالقرب من مخيم الركبان مغادرة منطقة التنف”.

وأضاف أن “المسلحين قرروا الاستسلام للقوات الحكومية والعودة إلى الحياة السلمية، ولكن على حدود المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً، هاجمتهم مجموعة من العصابات المتطرفة المدعومة من قبل الولايات المتحدة”.

وتابع: “نتيجة الاشتباك فقد المقاتلون 3 شاحنات، وتمكن 27 شخصا من الفرار، وهم حاليا في تدمر تحت حماية الجيش السوري”.

وكشف أنهم “سلموا عشرات الأسلحة الصغيرة بما فيها قذائف صاروخية ورشاشات ثقيلة بينها أسلحة مصنعة في دول غربية”.

روسيا .. المسلحون في إدلب أعادوا تسليح أنفسهم ويجب القضاء عليهم

أعلنت الخارجية الروسية أن الجماعات الإرهابية في إدلب أعادت تسليح نفسها وبدأت بمهاجمة الجيش السوري، وأشارت أنه يوجد طريقتين لمكافحة هذه الجماعات، إما العمل العسكري أو المحاسبة القانونية.

يأتي ذلك بعد يوم من فشل تسيير الدورية الروسية التركية على طريق اللاذقية حلب الدولي “إم 4” بسبب وجود مسلحين على الطريق، فيما أعلنت الدفاع الروسية أنها أملهت تركيا وقتا إضافيا لتسيير لإبعاد المسلحين عن الطريق الدولي.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين: “تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها هيئة تحرير الشام وحراس الدين، اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة.. ومن الجدير بالذكر أن التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي”.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “صفوف الجهاديين المتمركزين هناك تضم كثيرا من الدواعش، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا”.

وأكدت الوزارة أن “عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة”.

وشددت الخارجية الروسية: “أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها. وهناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون”.

وأضافت: “ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين”.

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

جنود سوريون يحولون المدرعات التركية إلى رماد في إدلب ( صور )

تمكنت مجموعات تابعة للجيش العربي السوري في معارك إدلب وحلب من تدمير وهزيمة وحدات الجيش التركي والفصائل المتحالفة معها، فيما تم توثيق ما يسمى بـ”مجزرة الدبابات التركية” في بلدة ميزناز على يد مجموعة من جنود الجيش السوري.

سوريا – إدلب

ولم تكن معارك بلدتي “ميزناز” و”كفر حلب” في ريف حلب الجنوبي الغربي، معارك اعتيادية بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي مباشرة.

بعد تقدم الجيش السوري المتسارع في ريفي حلب الجنوبي وإدلب الشرقي وفرض سيطرته على كامل الطريق الدولي “إم 5” وصولا إلى ضفافه الغربية عند بلدتي “ميزناز” و”كفر حلب”، قامت تنظيمات “جبهة النصرة” و”حراس الدين” و”أجناد القوقاز” و”الحزب التركستاني” بزج أعداد كبيرة من مسلحيها في مسعى انتحاري لاستردادهما.

وبحسب مصادر لمراسل “سبوتنيك”، فإن هجمات “النصرة” وحلفائها، تمت بدعم مباشر من الجيش التركي تنوعت أشكاله بين التغطية النارية الكثيفة ونقل الانتحاريين المهاجمين ضمن مدرعات محصنة نحو خطوط التماس، ليقع حينئذ ما يمكن وصفه بـ “مجزرة المدرعات التركية” التي تم تدميرها وقتل من فيها بشكل كامل قبل وصولهم إلى خطوط الاشتباك.

وكتب الإعلامي الميداني حسام عباس: “أحد أسرار المعركة الأخيره…. (مجموعات سيغاتي)، هي مجموعات صغيرة بالنسبة لباقي المجموعات والأفواج التي ذاع صيتها في قوات النمر كفوج الطاهات والحيدرات والطراميح والشبل وووو… ويبدو أن صغر حجم مجموعات السيغاتي هو سبب إهمالها إعلاميا..

ولكن للأمانة:
فيجب إعطاء كل ذي حق حقه… فقد حدث خرق على أحد خطوط الجبهه المحيطة ببلدة ميزناز… وذلك بتقدم قوات خاصه تركية منقولة بالمدرعات….
تراجعت مجموعة من نقاطنا بسبب التمهيد العنيف بالمدفعية والمسيرات التركية….

بينما كمنت مجموعات السيغاتي للقوات التركية المتقدمة… ودارت معركه طاحنة…. صعق الأتراك لصمود تلك المجموعات وتمسكها بعناد بمواقعها…. حاول العدو التركي توجيه المزيد من المدرعات نحو مجموعات السيغاتي…. ولكن كانت النتيجه مجزرة مدرعات كامله تلقاها ثاني أقوى جيش في الناتو وانهزم على وقع ضربات فتيان السيغاتي…

سيذكر العدو التركي طويلا خسارته لمعركة ميزناز… وستبقى صور عرباته المدمره وجثث جنوده طويلا في ذاكرته….

وسنبقى نحن نذكر بطولة مجموعات السيغاتي الضاربه وصولتهم ورعد سلاحهم….
وسنبقى نقول في ميزناز في إدلب … أهانت مجموعات السيغاتي ثاني أقوى جيش في حلف الناتو… ومازالت مدرعاتهم المحترقه تشهد بذلك

بدوره مراسل “سبوتنيك” في ريف حلب الجنوبي تقدم إلى المنطقة الفاصلة بين خطوط التماس الأولى في “ميزناز”، ورصد “مجزرة المدرعات التركية” التي وقعت خلال الموجة الرابعة والأخيرة من الهجمات المتكررة التي شنتها النصرة والجيش التركي وحلفاؤهما على نقاط الجيش السوري في “ميزناز”، مؤكدا أن مشهد العربات الموزعة على الطرقات والأراضي الزراعية يروي قصص النار التي التهمت المدرعات التركية بمن فيها من إرهابيين في ذلك اليوم من شهر شباط الماضي.

مصدر ميداني أكد لـ “سبوتنيك” بدء وحدات الهندسة في الجيش السوري بسحب جثث المسلحين المنتشرة في تلك المنطقة، تمهيدا لاستعمالها في عمليات التبادل، مؤكدا أن العشرات منها أصبحت بحوزة الجيش.

وكشف المصدر عن أن الجيش السوري نجح بسحب أكثر 25 جثة من جثث المسلحين المنتشرة في المنطقة، 19 منها تم سحبها أمس الاثنين.

وتظهر اللقطات التي تم التقاطها من أقرب نقطة سمح لمراسل “سبوتنيك” بالوصول إليها داخل خطوط وقف إطلاق النار على محور “ميزناز”، جانبا من الخسائر الفادحة التي تكبدتها التنظيمات الإرهابية.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

تركيا تهدد من جديد .. سنرد بكل قوة على الجيش السوري في حال خرق الهدنة

أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن القوات التركية سترد في حال خرق الجيش السوري وقف إطلاق النار في إدلب.

وقال تشاووش أوغلو في حوار مع وكالة “الأناضول”، اليوم الثلاثاء، إن “الجنود الأتراك سيقومون بما قاموا به سابقا”، في حال حاولت الحكومة السورية التقدم رغم وقف إطلاق النار في إدلب.

وأضاف أن روسيا ستحرس 6 كيلومترات جنوبي الطريق “M4” في إدلب بسوريا، في حين ستحرس تركيا 6 كيلومترات شمالي الطريق.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا تواصل العمل من أجل وقف إطلاق نار دائم في إدلب.

كذلك كشف وزير الخارجية التركي أن “واشنطن عرضت على تركيا معلومات استخباراتية برية وبحرية وجوية تتعلق بإدلب”.

المصدر: وكالات

إيران تحذر تركيا في إدلب .. قواتكم في مرمى صواريخنا

وجه المركز الاستشاري الإيراني في سوريا تحذيرا لقوات الاحتلال التركية، مذكرا إياها “أنها موجودة منذ شهر في مرمى قواتنا في إدلب وكنا نستطيع الانتقام، ولكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا”.

وقال المركز لوكالة “يونيوز” تعليقا على الاشتباك الحاصل بين الجيشين السوري والتركي منذ أيام في محافظة إدلب شمالي سوريا: “شاركنا وساندنا الجيش السوري بناء على طلب دمشق في فتح طريق M5”.

وتابع : “منذ 4 أيام نفذ عناصر من الطاجيك والحزب التركستاني و”النصرة” هجوما واسعا على نقاط الجيش السوري”، فقامت قواتنا بمساندة الجيش السوري لمنع سقوط المناطق المحررة مجددا.

وأضاف: “رغم الموقف الدفاعي لقواتنا، أقدم الجيش التركي من الجو وبدعم ناري وصواريخ دقيقة على استهداف عناصرنا وقواتنا، مما دفعنا لإرسال وسطاء للجيش التركي لوقف هذا الاعتداء والنهج”.

وبحسب المركز فإن الوسطاء المكلفين أبلغوا الجيش التركي أن “الإرهابيين هاجموا بدعم منكم مواقعنا، كذلك أبلغ المركز الجيش التركي أنهم متواجدون مع الجيش السوري لهذه المهمة”.

وشرح المركز الاستشاري الإيراني أنه “منذ بداية حضور القوات الإيرانية كانت المواقع التركية في سوريا داخل مناطق قواتنا بموجب اتفاقات أستانا”.

مؤكدا أن “عناصر اللجان وفصائل المقاومة لم تتعرض لهذه القوات التركية احتراما لقرار القيادة، ووفق المركز فإنه لا يزال القرار بعدم التعرض للقوات التركية ساري المفعول حتى الساعة”.

وأضاف: “أبلغنا قواتنا منذ الصباح بعدم استهداف القوات التركية داخل ادلب حفاظا على حياة الجنود، وقواتنا لم تطلق النيران، لكن الجيش التركي ما زال مستمرا بالقصف المدفعي على نقاط الجيش السوري ومواقعنا”.

ودعا المركز الاستشاري الإيراني، و”مجاهدو جبهة المقاومة”، القوات التركية للتصرف بعقلانية لما فيه مصلحة الشعبين السوري والتركي.

وذكر المركز الشعب التركي “أن أبناءه موجودون منذ شهر في مرمى قواتنا وكنا نستطيع الانتقام، ولكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا، وندعوه للضغط على القيادة التركية لتصويب قراراتها وحقن دماء الجنود الأتراك”.

وختم المركز ” رغم الظروف الراهنة الصعبة نؤكد مجدداً استمرار وقوفنا إلى جانب الشعب والدولة والجيش في سوريا، في معركتهم لدحر الإرهاب والحفاظ على كامل السيادة على الأراضي السورية، وندعو الجميع الى التعقل وإدراك المخاطر الكبيرة المترتبة على استمرار العدوان على سوريا.”

وتشهد الاوضاع في ادلب توتراَ عقب العملية العسكرية التي بدأها الجيش العربي السوري منذ كانون الأول الماضي، على معاقل المسلحين، بهدف استعادة كامل المحافظة، وازدادت الأوضاع توتراَ إثر مقتل جنود أتراك كانوا ضمن المجموعات الإرهابية التي تستهدف مواقع الجيش.

وفشل مجلس الامن الدولي في التوصل لقرار ينهي التصعيد الميداني الحاصل في إدلب، وسط مباحثات مكثفة بين الجانبين الروسي والتركي بشأن امكانية التوصل لاتفاق حيال تهدئة الأوضاع في المنطقة، وسط تبادل التهم بين البلدين بعدم الوفاء بالالتزامات بموجب اتفاق سوتشي.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن وأردوغان، أجريا الجمعة، محادثات هاتفية سعيا إلى احتواء التصعيد في إدلب، بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك، وسط احتمال عقد قمة بينهما الأسبوع المقبل في موسكو.

إلى ذلك اقترح الرئيس الإيراني حسن روحاني على نظيره التركي رجب طيب أردوغان في محادثة هاتفية السبت، عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وتركيا وسوريا حول الوضع في إدلب.

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

خريطة السيطرة في ريف ادلب بعد تحرير جبالا ومعرتامر بجبل الزاوية والاقتراب من كفرنبل

تابعت وحدات الجيش السوري مساء اليوم الاثنين تقدمها في ريف ادلب الجنوبي مسيطرة على بلدات جديدة بمحور جبل الزاوية .

وذكر مصدر ميداني لموقع ترندينغ ان الجيش السوري بعد تحريره بلدات كفرسجنة – الشيخ مصطفى – النقير – وردية – ارينيا – معرزيتا – معرحرمة – سطوح الدير ، فرض سيطرته على بلدات جبالا ومعرتامر جنوب بلدة كفرنبل بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا أنصار التوحيد الارهابية .

و”أنصار التوحيد” هو الاسم الأحدث لتنظيم “جند الأقصى” الداعشي الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي قبل دحره من المنطقة على أيدي الجيش السوري، وكان يقوده الإرهابي الشهير فلسطيني الجنسية (أبو عبد العزيز القطري)، الذي قتل لاحقا بظروف غامضة.

وقام تنظيم “حراس الدين” نهاية العام 2018 بدمج مقاتلين من “أنصار التوحيد” في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن للمنحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية وشمال إفريقية، فيما تم دمج داعشيين آخرين من “أنصار التوحيد” ممن يتحدرون من آسيا الوسطى، على الجبهات التي يسيطر عليها “الحزب الإسلامي التركستاني” في ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، المتاخمين للحدود التركية.

شاهد الخريطة من .

اشترك في قناتنا على التلغرام لتحميل الخريطة

يتبع

المصدر: موقع ترندينغ – حمزة سليمان

تنويه | يمنع نقل المقال بدون وضع رابطه تحت طائلة حقوق الملكية

لا تغرك المظاهر… بالأرقام مقارنة بين الجيشين السوري والتركي

تتصدر معركة إدلب منذ بداية العام الجديد، عناوين الأخبار ومشاريع القرارات الأممية، خصوصا بعد التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في الأيام الأخيرة، على المجموعات الإرهابية التي تسيطر على مناطق إدلب وريف حلب الغربي.

التطورات السريعة في الميدان العسكري رافقها الكثير من الجدل السياسي، خصوصا مع زج تركيا الكثير من العتاد والمدرعات العسكرية والجنود في المنطقة، لدعم نقاط المراقبة التركية وحمايتها، وردع تقدم الجيش السوري وحماية المدنيين، بحسب المزاعم التركية، ما جعل المتحدث باسم “البنتاغون” جوناثان هوفمان يقول في تصريح صحفي بأن روسيا وتركيا على شفا نزاع مباشر في محافظة إدلب السورية.

ومع تزايد تبادل الضربات بين الجيشين السوري والتركي، والتقدم السريع الذي أحرزه الجيش السوري في الأيام الأخيرة، خصوصا بعد حصار الأخير عددا من نقاط المراقبة التركية، وتزايد التصريحات التركية التي تلوح بإمكانية القيام بعملية عسكرية، تزاد الحاجة لمعرفة مدى استطاعة وميزات كل من الجيشين السوري والتركي من حيث المعدات ومن حيث قدرات الحلفاء ومن حيث الخبرة القتالية الحالية.

1- القوات البرية

يعتبر سلاح الدبابات من أهم عوامل تفوق القوة البرية في الحروب المباشرة، وخصوصا في ظروف تحقيق اختراق الخصم والتطويق والتغلغل ومهاجمة العدو من العمق، وصنف موقع “globalfirepower” المتخصص في الشؤون العسكرية، الدول بحسب تعداد دباباتها، لتتصدر سوريا المرتبة السادسة عالميا لعام 2020، من حيث عدد الدبابات والمدرعات حيث يقدر عددها بحوالي 4135 دبابة ومدرعة، فيما أخذت تركيا المرتبة التاسعة عالميا بتعداد دبابات يقدر بحوالي 2622 دبابة ومدرعة.

وتصدرت روسيا، الحليف الأول والأقوى لسوريا، المرتبة الأولى عالميا بتعداد دبابات يقدر بحسب الموقع بنحو 6289 دبابة، مما يجعلها تتربع على عرش العالم بالقوة البرية.

2- القوات الجوية

من حيث القوة الجوية تتفوق تركيا، بحسب الموقع، بتعداد عتاد سلاح الجو بعدد طائرات يصل الى 1055 طائرة منها 206 طائرات هجومية، فيما يقدر تعداد سلاح الجو السوري 456 طائرة، لكنها زودت طاقمها بحوالي 199 طائرة هجومية مقاتلة.

مايميز سوريا في الوقت الحالي، الدعم الجوي الروسي، من مركز حميميم، الذي زودته روسيا بأحدث أنواع الطائرات وأكثرها قوة في العالم على رأسها “البجعة البيضاء”.

3- الدفاع الجوي

من حيث القدرات الدفاعية الجوية، تتميز سوريا بخبرتها الواسعة في هذا المجال، وزودت طاقمها بمنظومة “إس 300” المطورة، وتمرس طاقمها على استخدام هذه المعدات على مدى سنوات الحرب، بالإضافة إلى منظومة “بانتسر إس 1” الشهيرة، ونقل موقع “الميادين” في وقت سابق، عن مصادر أن موسكو زودت دمشق بحوالي 40 وحدة دفاع جوي من منظومة الدفاع الجوي الصاروخية “بانتسر” المصممة لحماية المرافق المدنية والعسكرية، بما في ذلك وأنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى، وحمايتها من جميع وسائل الهجوم الجوي الحالية والمستقبلية، ويستطيع حماية المواقع العسكرية من التهديدات البرية والبحرية.

وأثبتت المنظومات جدارتها في الهجمات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل على دمشق، حيث أعلنت دمشق إسقاط أغلب الصواريخ، ومن المؤكد فإن إسقاط طائرة مقاتلة أسهل بالنسبة لأنظمة الدفاع الجوي من إسقاط صاروخ، وهو ما يجعل إسرائيل تقصف من خارج الحدود السورية.

وتراقب منظومة “إس 400” الروسية في مطار حميميم على مدار الساعة الأجواء السورية بانتظام، وتعهدت موسكو بإسقاط أية طائرة تخرق الأجواء السورية لضمان أمن قواتها في قاعدة “حميميم” السورية بعد إسقاط طائرة روسية من نوع “سو 24” من قبل سلاح الجو التركي فوق الأراضي السورية.

زودت تركيا منظومة دفاعها الجوي بصواريخ “باتريوت” الأمريكية، بالإضافة إلى منظومة “حصار أ” محلية الصنع، وزودت نفسها أيضا بمنظومة الدفاع الجوي الروسية “إس 400″، والتي تعتبر من أقوى منظومات الدفاع الجوي العالمية، ما سبب تأزم الأوضاع مع أمريكا، التي عارضت الصفقة واعتبرتها لا تتناسب مع المقاتلات الأمريكية.

4- قتال الشوارع

اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء رضا شريقي في حديث مع وكالة “سبوتنيك”، أن الجيش التركي غير مستعد لمواجه سوريا بشكل مباشر في الوقت الحالي، لعدة أسباب: “الجيش السوري بات يملك من الخبرات ما يستطيع فيها مواجهة أي جيش في العالم، خاصة على أماكن محددة أو مساحات محددة، والجيش السوري تدرب خلال الأعمال القتالية على حرب العصابات وعلى حرب الشوارع والخنادق والأنفاق وغيرها”.

اللواء شريفي ” الجيش السوري بات لا يخشى الحرب إطلاقا، ومن هنا يمكن أن نقول إن الجيش السوري له الأفضلية في أي حرب تقع بشكل محدود طبعا في أي منطقة من مناطق الجمهورية العربية السورية”.

5- الحلفاء الفاعلون

تعتمد سوريا في قوتها السياسية وثقلها النوعي في الشرق الأوسط على حلف صاعد جديد، يشكل في الوقت الحالي قوة كبرى لا يستهان بها، خصوصا أن هذا الحلف يتميز بتنسيق عال، سياسي وعسكري، على رأسه أكبر دولة في العالم وبطل الحرب العالمية الثانية، روسيا، وأكبر اقتصاد عالمي ووزن سكاني في العالم، وهي الصين، وإيران وغيرهم، الذين يدعمون الحكومة السورية عسكريا وسياسيا، وهم فاعلون على الأرض.

اللواء شريفي “بالإضافة إلى ذلك هذه الحرب يمكن أن تمتد إلى حرب على مستوى الإقليم، لأن الجمهورية العربية السورية لديها اتفاق وتحالف مع الأصدقاء الإيرانيين وحزب الله والقوى التقدمية في المنطقة، بالإضافة إلى المساندة الجوفضائية الروسية التي لا يمكن أن تتخلى في هذه الظروف عن الجيش العربي السوري”.

ومن الجهة الأخرى، يشكل حلف الناتو الداعم الرئيسي لتركيا في إدلب، لكن مع مشكلة بسيطة ومعقدة في آن واحد، وهي عدم توحد رأي أعضاء الحلف الفاعلون حول عدد من القضايا، منها إدلب، فمن جهة تدعم أمريكا أعداء تركيا التاريخيين في المنطقة (الأكراد)، ومن جهة ثانية أعلن ماكرون قبل أيام أن تركيا تدعم الإرهابيين في بلاده، وأن باريس تدعم موقف روسيا في إدلب، ومن ناحية ثالثة، تنشغل بريطانيا بمشكلتها الداخلية الخارجية المتمثلة بمغادرتها الاتحاد الأوروبي، وما يشكله هذا الرحيل من تبعات سياسية وعسكرية.

المصدر : سبوتنك

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

الجيش السوري يقضي على مجموعة الكوماندوز التركية المهاجمة لمواقعه في إدلب

ذكرت مصادر ميداني لموقع ترندينغ ، ان الجيش السوري قضى على مجموعة الكوماندوز التركية المهاجمهة لمواقعه في بلدة النيرب بريف إدلب .

وكانت مجموعات مما يسمى “انغماسيو” تنظيمي “جبهة النصرة” و”أنصار القوقاز” برقة مجموعة كوماندوز تركية قد شنت، اليوم الخميس، هجوما عنيفا مدعوما بالمدرعات والمدفعية التركية على نقاط الجيـش السوري في منطقة “النيرب” إلى الشرق من مدينة إدلب.

وقالت وكالة سبوتنك ، في وقت سابق: إن محاور ريف إدلب الشرقية تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيـش السوري وبين المجموعات الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها تنظيما “جبهة النصرة” و”أجناد القوقاز” (الإرهابيان والمحظوران في روسيا)، فيما تساند مدفعية الجيـش التركي هجوم مسلحي التنظيمين وحلفائهما، على مواقع الجيـش السوري على محور بلدة النيرب غرب مدينة سراقب.

وأكدت أن القوات التركية نفذت قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً، صباح اليوم الخميس، على مواقع الجيـش السوري بمحيط بلدة النيرب من مرابضها في منطقتي “سرمين” و”تفتناز”.

يذكر أن الجيش السوري كان قد بدأ بالرد على مصادر القصف التركي بتوجيه ضربات مدفعية باتجاه مصادر الإطلاق، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي السوري والروسي سلسلة غارات استهدفت خطوط إمداد المسلحين.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات سو 24 الروسية دمرت دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع شمالي سورية.

بالمقابل ذكرت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين تركيين وإصابة خمسة آخرين في ضربات جوية بريف ادلب .

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام