ألماني يتحدث عن تجربة استضافته للاجئ سوري في منزله و من ثم طرده له

قبل ثلاث سنوات، استقبل كاتب ألماني في صحيفة “تاغس تسايتونغ“، شاباً سوريًا، وفي وقت لاحق طرده، فأصبح اللاجئ بلا مأوى.

وقال الكاتب، إن السوري ويدعى كريم، منذ أن جاء إلى ألمانيا، اسمه مكتوب أسفل جرس شقته.

وشقة كريم المؤجرة تتكون من حمام، غرفة للنوم وأخرى للمعيشة، ومطبخ، على مساحة 25 متر مربع.

وقبل بضعة أشهر، في شهر نيسان، كان كريم يرسل للكاتب، بحسب قول الأخير، رسائل عبر تطبيق “واتس آب” كهذه: “أنام في الشارع منذ أسبوع أو في الحديقة، أنا في ألم، لدي آلام في الظهر، لا أحصل على المال من مركز العمل لمدة أربعة أشهر، لأن ليس لدي عنوان حالياً”.

وأضاف الكاتب “أنا لن أساعده بعد الآن، كريم هو شخص سوري عرفته جيدًا لمدة عامين ونصف، وعاش معي لمدة أحد عشر شهرًا، ويطلب مني المساعدة الآن في موقف يهدد بقائه على قيد الحياة، لكنني أرفض مساعدته، أنا لا أقول له ذلك، بل لا أجيب على رسائله”.

وكريم لاجئ سوري ، يبلغ من العمر 25 عامًا، وهو شخص ودود، لكنه شخصية صعبة.

“وفي ربيع عام 2016، في ذروة توافد اللاجئين، أحضرته ابنتي إلى شقتنا في حي “كرويتسبيرغ” البرليني، ولقد حاولت أنا وابني وزوجتي السابقة فعل أشياء كثيرة لجعل كريم يبدأ حياته هنا”.

“وبعد ما يقرب من عام، شعرنا بالانزعاج الشديد، حيث كان لدينا انطباع بأن لا شيء يحدث، حيث أن كريم لم يكن يذهب بانتظام إلى دورة اللغة، وكان يتصرف كما لو أن رعايتنا له أمر عادي، كما أن عددًا من المؤسسات لا تريد تحمل مسؤولية حياته الجديدة، بالإضافة إلى أنه كذب علينا”.

ويتابع الكاتب “أن الفصل الأول من هذه القصة انتهى في ربيع عام 2017، وتم طرد شاب سوري (كريم) من الشقة، وحصلنا له على غرفة في شقة مشتركة، وهو الأمر الذي لم يعجبه، فهدد بالانتحار”.

وذهب كريم من صديق إلى صديق لبضعة أشهر، وبالإضافة إلى ذلك، وجد كريم مطعم في محطة برلين المركزية ليعمل به، حيث يقوم ينتظيف الطاولات، ولكن بعد بضعة أشهر استقال، لأن عمله بالإضافة إلى دورة اللغة أمر مرهق للغاية بالنسبة له.

في شقته تأتيه الكوابيس، لأن و الدته قُتلت مع أبيه وأخوه الصغير في هجوم صاروخي في عام 2015، إنه لا يستطيع النوم، ويقول الطبيب النفسي إنه يعاني من صدمة، لذلك يريد التخلي عن شقتة الحالية، حيث يقول كريم إنه يريد أن يعيش مع أشخاص آخرين.

ذا، فقد ترك شقته في حي “نيوكولن” في برلين، وانتقل للعيش مع ابنتي البالغة من العمر 22 عامًا، وتقول ابنتي إن كريم صديق حميم ليس له مأوى، ثم جاء صيف عام 2018، حاولت أنا وزوجتي إخراج كريم من شقة ابنتي.

وفي الأشهر التالية أرادت ابنتنا مساعدة كريم في العثور على شقه مرة أخرى، لذلك فهو مرة أخرى في الشارع بلا مأوى، وفي حالة عدم وجود عنوان ثابت خاص به، سيتوقف مركز العمل عن منحه بدل البطالة.

إنه الآن بلا مأوى، ويسأل أصدقائه حول ما إذا كان يمكنه النوم في بيوتهم لبضعة أيام، كما يمنحه إمام المسجد ملجأً مؤقتاً في المسجد لينام فيه، فسألته لماذا لا يعود إلى سوريا؟.

أجاب: “لم يتبق لي شيء هناك.. ماتت جدتي في الآونة الأخيرة”، عندما سألته عن أعمامه وعماته، وأبناء أعمامه؟ هز رأسه ببطء وهو ينظر إلى المطر.

قلت له: “لديك منزلان في سوريا”، فأجاب: “كلاهما دُمرا”، مضيفاً أنه يخشى أن يجنده الأكراد في ميليشياتهم، وعلاوة على ذلك، ليس لديه أصدقاء في مسقط رأسه، وهو، بحسب قوله، يحب برلين.

وأضاف الكاتب أنه تلقى رسالةً من كريم في حزيران كتب له فيها: “أنا سعيد جدًا، حصلت اليوم على شقتي الجديدة. أنا أعيش وحدي الآن”، بمساعدة أحد الأصدقاء.

سألته: “ما رأيك في الشقة؟”، فأجاب: “إنها مشرقة ومرتبة، الأثاث بسيط ولكنه كامل”، وأكمل: “الجيران لطيفون، كل شيء ألماني”.

ويخطط كريم الآن أن يصبح مدربًا للياقة البدنية أو أن يعمل بائعًا في محل “Zara am Ku’damm”.

وبعد أن أبلغ مركز التوظيف بعنوانه الجديد، ينتظر كريم الحصول على استشارة وبدء دورة اللغة الجديدة، وهو بحسب ما نقل الكاتب عنه سوف لن يستسلم.

وكالات

ألمانيا تقاضي سورياً أحرق طفله لتبوله في سريره

أصدر القضاء في ألمانيا ،حكماً بالسجن مدة 17 شهراً على لاجئ سوري، بتهمة حرق طفله، البالغ من العمر سنتان، لتبوله في سريره.

وأصدرت محكمة مدينة “لايبزغ” في ألمانيا ، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض، “حكماً بالسجن سنة وخمسة أشهر مع وقف التنفيذ، بحق لاجئ سوري يبلغ من العمر 32 عامًا، بتهمة قيامه بحرق طفله بسبب تبوله في سريره”.

ونقل الموقع عن المدعي العام في القضية، أن “المتهم وضع طفله كعقوبة على فرن حام بعد أن جرده من ملابسه، وهو ما تسبب بحروق لمؤخرة الطفل من الدرجة الثانية والثالثة”.

وأضاف المدعي أنّ “المتهم رفض الاعتراف بأن ما قام به كان بمثابة عقوبة للطفل”، مبيناً أنه “كان حادثًا غير مقصود”، الأمر الذي اعتبرته المحكمة “بمحض إرادته وذلك بدافع تأديبه للطفل”.

وقال المتهم إن “الحروق التي أصابت الطفل نجمت عن لعبه بجانب “الأركيلة” التي كان يدخنها”.

واستقبلت، ألمانيا منذ العام 2015، ما يزيد عن مليون لاجئ ومهاجر، معظمهم، هاجروا نتيجة الحروب الدائرة في بلادهم، خاصة من سوريا والعراق وأفغانستان.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا بلغ منذ بداية الأزمة 780 ألف لاجئ، وذلك بحسب الاحصاءات الرسمية.

مدينة في ألمانيا تحتفي بلاجئين سوريين حققا نتائج مميزة في الثانوية العامة

تمكن اللاجئ السوري عماد الأصفري (20 عاماً)، ومواطنته روان سليمان، من الحصول على شهادة الثانوية العليا في ألمانيا ، بنتائج ممتازة، في مدينة غرايفسفالد، شرقي ألمانيا.

وقالت صحيفة “أوست زي” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين حققا نتائج رائعة في الشهادة الثانوية العامة، وبلغة أجنبية، معتبرة الأمر غير اعتيادي على الإطلاق.
وقال مدير المدرسة، بيرند ألبرشت، مادحاً روان وعماد، وخمسة طلاب سوريين آخرين نجحوا في الثانوية: “روان استطاعت إحراز العلامة الكاملة في مادة اللغة الإسبانية، وشبه التامة في الرياضيات، في الامتحان النهائي العام”.

قبل أربع سنوات، قدم عماد وروان إلى ألمانيا، إلى بلد غريب بلغة جديدة وصعبة ستواجههم في تحصيلهم العلمي، الطالبان بدءا بعزيمة كبيرة، ورغبة في التعلم، واستطاعا خلال أشهر قصيرة، دمج أنفسهم في الصفوف الألمانية، بالإضافة لدورة لغة مكثفة في اللغة الألمانية، كانا يزوران المدرسة العليا.

وقال عماد: “الدرس الأول كان مرعباً بالنسبة لي، لم أفهم أي شيء بتاتاً”، فيما قالت مواطنته روان: “كنت فتاة صماء في الصف، كنت أحاول الفهم عن طريق اليدين وحركات الوجه”.

بسرعة تأقلم الطالبان السوريان في النظام المدرسي الألماني، وطورا أنفسهم بسرعة.

وأضاف عماد: “ما زلت أذكر أول فحص لي في الصف الحادي عشر، وكنت بالكاد حصلت على بعض العلامات، لكن في آخر فحص لي استطعت الحصول على تقدير جيد جداً، مادة الرياضيات كانت منذ البداية سهلة، فلا تحتاج إلى اللغة بشكل كبير، لكن مواد العلوم والجغرافيا كانتا خصماً قوياً لي”.

روان صرحت بأن مادة التاريخ هي الكابوس بالنسبة لها، بالإضافة إلى أن النظام الدراسي في سوريا مختلف تماماً، وبسبب العلامات غير المرضية لعماد وروان في الصف الحادي عشر، قررا إعادة السنة.

عماد وروان لم يكتفوا بمواهبهم في المدرسة، بل أيضاً خارج أسوارها، فهما موسيقيان موهوبان، وشاركا بحفل في مسرح المدينة.

وعن مستقبلهما الجامعي، صرح عماد بأنه سيدرس علوم الفضاء، في حين قالت روان إنها تريد دراسة طب الأسنان.

وكالات

قصة المراهق السوري الذي انتحر شنقاً بعد حظر حبيبته له على فيسبوك

عثرت السلطات اللبنانية على الفتى السوري علي القادري ذي الـ16 ربيعاً، مشنوقاً داخل دكان مخصص لبيع الطيور في بلدة “سعدنايل” اللبنانية، مساء الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2019.

وقالت صحيفة «النهار» اللبنانية، إن الفتى السوري “القادري” كان قد نشر قبل أيام منشوراً على حسابه في موقع فيسبوك، طلب فيه من حبيبته البالغة 13 عاماً أن تكلمه، ورفضت الأخيرة إزالة الحظر الذي وضعته له على فيسبوك، وبعد إرساله رسائل عدة لها من أجل عودة الأمور بينهما إلى طبيعتها، ورفضها التراجع عن خطوتها، هدَّدها بالانتحار، من دون أن تُبالي بكلامه، قائلة له: «افعل ما تشاء»، فما كان منه إلا أن شنق نفسَه داخل دكان لبيع الطيور الذي يعمل فيه، واضعاً حداً لحياته.
وعن سبب المشكلة، قالت الصحيفة إنها تعود لقبول حبيبته لطلب صداقة أرسله لها صديق على موقع فيسبوك، الأمر الذي أثار غيرة القادري، وطلب منها إلغاء الصداقة، إلا أنها رفضت.

وفي آخر منشور له على موقع فيسبوك كتب القادري: «ابتسمي أنتِ كي أعيش أنا»، وأرفقها عليّ بصورةٍ له نشرها في صفحته على فيسبوك قبل ساعات من انتحاره.

وفور تلقّيهم الخبر صُدمت عائلة القادري، وقال والده إنه كان هادئاً جداً ومطيعاً لوالديه، وكان محبوباً من قبل الجميع، فيما تعالت أصواتٌ حقوقية للمطالبة بضرورة مراقبة الأطفال، والإشراف عليهم أثناء استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لما نشرته صحف محلية.

 

المحكمة الألمانية توجه أمراً إلى اللاجئين السوريين ..ما الجديد؟

أسباب كثيرة تتسبب في اختلاف بين الجيران، غير أن خلافا بين جيران جدد من اللاجئين السوريين مع عائلتين ألمانيتين وصل إلى المحكمة الإدارية.

فما هو سبب الخلاف وكيف علق لاجئون على أمر المحكمة؟

ألمانيا – اللاجئين السوريين

“أن تجد مسكنا في ألمانيا كلاجئ أمر شبه مستحيل” هكذا يصف رامي وهو لاجئ سوري يعيش مع عائلته في أحد مراكز الاستقبال ويسعى للحصول على شقة مستقلة في مدينة دورتموند وهو من بين كثير من اللاجئين الذين يواجهون صعوبة في البحث عن مسكن. صحيح أن مشكلة السكن لا تقتصر على اللاجئين فحسب، بل حتى الألمان، لكن موجة اللاجئين التي وصلت إلى ألمانيا عام 2015 زادت مشكلة إيجاد السكن. ما دفع بعض الألمان إلى استثمار بعض منازلهم وتحويلها إلى مراكز لاستقبال اللاجئين.

رغم ثقافة الترحيب التي عرف بها الألمان مع بداية أزمة اللاجئين، لكن يبدو أن اختلاف سلوك الحياة “أفسد للود قضية”. فقد نقل موقع “ت أونلاين” وموقع صحيفة “بيلد” عن حادث في مدينة بروين القريبة من شتوتغارت، إذ رفعت عائلة ألمانية دعوة قضائية ضد جيرانها. والسبب هو سلوك جيرانهم اللاجئين.

” نافذة غرفة النوم مقابل مركز استقبال اللاجئين. أعاني من قلق دائم بسبب الأصوات العالية”، تقول مانويلا مايوالد وتستطرد ” أعاني من اضطرابات في النوم وارتفاع ضغط الدم ، فهم يصرخون ويغنون في الليل ويتحدثون في الهاتف بصوت عال عبر النافذة ويطبخون بأصوات عالية جدا”.

طلبت مانويلا مرارا وتكرارا من جيرانها التزام الهدوء ليلا إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.

لم تصدر الشكوى من جانب مانويلا فحسب، بل حتى من جارتها أندريا، التي قالت:” نحن لا نكره الأجانب ولا نريد أن يخرجوا من مسكنهم، نريد هدوءا فقط”.

جميع الإجراءات اللازمة التي اتخذها المسؤولون عن سكان اللاجئين في منطقة إيسلينغن، كانت دون جدوى، ما دفع السكان إلى تصعيد الأمر ورفع دعوى قضائية للمحكمة الإدارية في المنطقة وتمكن سكان المنطقة من كسب الدعوى، وأصدر القاضي حكما يلزم اللاجئين بالتزام قواعد عدم الضوضاء ليلا.

” لا يتم تطبيق صورة الحياة الطبيعية المعروفة في ألمانيا”

اختلاف سلوك الحياة بين السكان الجدد والألمان أكده القاضي فرانك فينغر عندما قال ” لا يتم تطبيق صورة الحياة الطبيعية المعروفة في ألمانيا”، فكيف يرى اللاجئون ذلك؟

في حديثها لموقع مهاجر نيوز أكدت ريم (42) وهي لاجئة سورية من مدينة اللاذقية تعيش في مدينة بون وجود اختلاف في سلوك الحياة “وعلى القادمين الجدد- وأنا واحدة منهم- التزام قواعد الحياة في البلد الذي فتح لنا أبوابه واستضافنا”.

وتوافق ميسون (51 عاما) وهي لاجئة سورية أيضا تعيش في مدينة دورتموند، ريم مشيرة إلى أنه على الألمان “عدم وضع جميع اللاجئين في سلة واحدة، فهناك كثيرون يحترمون سلوك الحياة في ألمانيا، ولكن هناك البعض وخاصة الذين لا يعملون ويسهرون لساعات متأخرة ليلا، يدخنون النارجيلة ويستمتعون بلعب الورق وهذا بعيد جدا عن العادات الألمانية”.

لكن اللاجئ السوري أمجد (21 عاما) ويعيش في بون، هو بدوره له تجارب سيئة مع جيرانه الألمان “لا شك أن هناك اختلاف في سلوك الحياة بين القادمين الجدد والألمان، لكن في البناية التي أسكن فيها يوجد جار وهو ألماني ويعشق موسيقى الهيب الهوب ويسمعها بصوت عال جدا في منتصف الليل، ولكن لم يخطر في بالي يوما ما أن أرفع دعوى قضائية ضده”.

د.ص/ع.خ

مهاجر نيوز

الشرطة الألمانية تلقي القبض على عدد من اللاجئين السوريين ..ماذا فعلوا؟

تعرض لاجئ سوري 39 عاماً لإصابات خطيرة جراء طعنه من قبل شابين سوريين في مدينة هالة زالة التابعة لمقاطعة زاكسن انهالت الألمانية حسب صحفية متل دوتشه.

وعن تفاصيل الحادثة قالت الصحيفة نقلا عن الشرطة الألمانية ، إنها تلقت بلاغا مفاده أن شابين قاما بطعن الضحية بسكين عدة طعنات في شارع كوتينر، وتابعت الصحيفة أن الشرطة قامت بنقل الرجل المصاب إلى المستشفى لان جروحه خطيرة.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة استجوبت المشاركين بالنزاع بعد تحسن حالة المصاب، حيث قدم مكتب المدعي العام أمر اعتقال بحق أحد المهاجمين وتم تحويله إلى القضاء، فيما تواصل الشرطة التحقيق مع الآخر لمعرفة ملابسات الحادث وأسباب محاولة الشروع بالقتل التي قام بها مع شريكه.

وأوضحت الصحيفة أنه تم توقيف لاجئين سوريين اثنين آخرين مؤقتا لاشتراكهما بالنزاع، وهما في عمر العشرين عاما.
يشار إلى أن مدنية “هاله زالة” شهدت في شهر نيسان الماضي مشاجرة جماعية عنيفة بين مجموعة من اللاجئين السوريين ومجموعة من الأفغان أدت إلى إصابة شاب أفغاني قاصر بجروح خطيرة.

وكالات

وفاة طفل سوري غرقاً بمجرى مياه الري بالقرب من سهل عكار في لبنان

توفي طفل سوري يوم الثلاثاء 14 أيار، نتيجة غرقه في إحد مجاري مياه الري في لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه “عثر على جثة الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين في أحد مجاري مياه الري بالقرب من مخيم في سهل عكار”.

وأضافت الوكالة أنه “بحسب تقرير الطبابة فإن طفل سوري توفي غرقاً”، في حين “بدأت الجهات المختصة بإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة”.

وكانت الجهات الأمنية عثرت أيضاً، الاثنين 13 أيار، على”جثة امرأة سورية مصابة بطلق ناري في لبنان”.

وأشارت الوكالة إلى أنه “تم العثور على جثة “ه.ك”، في قبة شمرا، وهي مصابة بطلق ناري بمنطقة الرأس من سلاح حربي”.

ولم ترد الوكالة أي توضيحات حول أسباب الوفاة، لتقتصر على القول أن “الجهات المختصة تقوم بإجراء التحقيقات اللازمة”.

يذكر أنه يوجد في لبنان حوالي مليون لاجئ سوري، بحسب الإحصائيات الرسمية، يعيش معظمهم ضمن ظروف إنسانية صعبة، مع تعرضهم للعديد من حوادث القتل والخطف والسرقة.

إجراءات لبنانية جديدة لطرد العمال من اللاجئين السوريين

باشر رئيس بلدية بلدة “الدكوانة” اللبنانية “أنطوان شختورة”بالإشراف الشخصي ‏على عملية التدقيق على أوراق وكفالات العمال من اللاجئين السوريين وذلك في مخفر شرطة البلدة.‏

وذكرت منشورات على صفحة رئيس البلدية في “فيسبوك” أنه “تم تسليم الأوراق القانونية لأصحابها السوريين بعد أن ‏قاموا بتعبئة استمارات جديدة تحتوي جميع المعلومات الشخصية ومكان السكن‎”.

وحذّرت المنشورات اللاجئين السوريين الذين ليس بحوزتهم أوراق شرعية وقانونية بتسليمهم للأجهزة الأمنية المختصة، ‏وخاصة الأمن العام لإجراء المقتضى القانوني اللازم، وأنه سيتم إخراجهم من النطاق الجغرافي للبلدة‎.

وأكدت تلك المنشورات على استمرار الحملة التي تقوم بها عناصر من البلدية في إقفال المحال غير الشرعية التي تعود إدارتها وريعها لعمال ‏سوريين.‏

ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان العديد من الحملات العنصرية في توافق مع سياسة الحكومة التي يسيطر عليها حلفاء الأسد.

وكان وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” قال في تغريدة على حسابه في “توتير” قبل أيام: ‏‎”‎هذه الأرض التي أثمرت أنبياء ‏وقديسين لن يحل محلنا فيها، لا اللاجئين السوريين ولا نازح ولا فاسد‎”‎‏.‏

وفاة شاب سوري وإصابة والده في حادث سير مروع في لبنان

توفي شاب سوري وأصيب والده بجروح، جراء حادث سير  من قبل إحدى السيارات في لبنان نتيجة السرعة الزائدة.

و في التفاصيل ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”: “أن حادث سير وقع على الطريق الدولية، في محلة الطيبة بالقرب من محطة الضياء”.

وأضافت الوكالة أنّ ” إحدى السيارات صدمت الدراجة النارية التي كان على متنها المراهق السوري (م. م. ط) 14 عاماً ووالده”، مبينةً أن “الابن توفي على الفور”.

وكان توفي مطلع نيسان الفائت، طفل سوري في الخامسة من عمره، بعد تعرضه للدهس، على طريق عام (القاع – الحدود الدولية) في لبنان.

واستضافت لبنان خلال سنوات الحرب الفائتة، ما يقارب مليون لاجئ سوري، عاد

منهم خلال الأشهر الفائتة إلى سوريا أكثر من 87 ألف لاجئ.

يذكر أنه العديد من المواطنين السوريين المقيمين في لبنان، لقوا حتفهم، نتيجة تعرضهم لحوادث سير أو حرائق، بالإضافة إلى اعتداءات عنيفة بالضرب أو باستخدام الأسلحة .

بالصور …ألمانيا تمنع لاجئ سوري من السكن مع زوجاته الثلاث في منزل واحد

قررت السلطات الألمانية منع لاجئ سوري من الإقامة مع زوجاته الثلاث وأولاده البالغ عددهم 13 طفل في مدينة مونستر وذلك بسبب القوانين الألمانية المتعلقة بتعدد الزوجات.

وفي التفاصيل بحسب المقابلة التي أجرتها صحيفة “بيلد” مع اللاجئ السوري والذي يدعى عبود سويد البالغ من العمر 40 عاماً والذي ينتظر قدوم طفله الرابع عشر من زوجته الثانية .

قال الصحيفة: أن سويد كان يعمل ممرضاً في سوريا وامتلك هناك مصنع مواد بناء صغير، و تزوج اللاجئ السوري من ريا (45 عاماً)، عام 2006، (أنجبا 4 أطفال)، وابتسام (33 عاماً)، التي كانت زميلته في العمل في سوريا، في عام 2009، (أنجبا 6 أطفال)، ثم نور (30 عاماً، أنجبا 3 أطفال).

وغادر سويد سوريا، بسبب تنظيم “داعش”، إلى تركيا مع عائلته، في 2015، ومن هناك سلكوا طريقهم إلى ألمانيا، إلا أن الحكومة الألمانية لم تسمح للعائلة بالإقامة في منزل واحد.

واحتج عبود على قرار السلطات، وقال للصحيفة أنه في سوريا يجوز تعدد الزوجات، وأنه وزوجاته لم يكونوا يعرفون بحظر ذلك في ألمانيا، كما أن زوجاته غضبن من القرار.

و تعيش العائلة في 3 منازل منفصلة، اثنتان منهم في عمارة واحدة، والثالثة تبعد عنهما دقائق فقط، وأوضح سويد “11 من أطفالي يذهبون إلى المدرسة أو رياض الأطفال، جميعهم يتحدثون اللغة الألمانية بشكل جيد، وزوجاتي أيضاً داومن في دورات للغة اﻷلمانية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عائلة لاجئ سوري ماتزال تحصل على المعونة القانونية، ما مجموعه 3785 يورو عدا عن إيجارات الشقق التي تتكفل الدولة بدفعها و سويد ما زال يداوم في دورة للغة اﻷلمانية، كل يوم تقريباً، ويريد العمل مجدداً كممرض.