شاهد ..الجيش السوري يرسل تعزيزات عسكرية إلى خطوط النار لبدء معركة إدلب

أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة “سبوتنك” عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري صباح اليوم إلى ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي لبدء معركة إدلب .

وأشار المصدر الى أن العملية (كمرحلة أولى) باتت ضرورة لتطهير المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي وريف إدلب من التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأن الحشود العسكرية التي أرسها الجيش السوري لبدء معركة إدلب يتم من خلالها تطهير هذه المنطقة من الوجود الإرهابي المسلح وتوسيع نطاق الأمان حول القرى والبلدات الواقعة الآمنة بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح.

وأضاف المصدر أن المجموعات الإرهابية المسلحة لم تتوقف عن التصعيد منذ أسابيع بقصفها للقرى والبلدات في محيط المنطقة منزوعة السلاح.

وذكرت صحيفة “الباييس” الإسباني الأسبوع الفائت عن وجود 50 ألف إرهابي انضمو الى تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق وليبيا والخطر من عودتهم إلى سوريا عن طريق تركيا.

وتقبع محافظة إدلب وريفها وجزء من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي تحت سيطرة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”سابقاً المحظورة في روسيا.

وتنتشر أيضا في المناطق المذكورة مجموعة من التنظيمات الإرهابية المابيعة لهيئة تحرير الشام كحيش العزة وحراس الدين والتركستان والأوزبك وعدة فصائل أخرى من جنسيات مختلفة .

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في منتصف شهر أذار : “أن الإرهابين بالاشتراك مع مجموعة “الخوذ البيضاء” يتحضرون لمسرحية جديدة تتمثل باتهمام الدولة السورية باستخدام المواد الكيميائية السامة.

وأضافت أن وسائل الإعلام كانت تستعد  لتغطية “مسرحية الكيميائي”إضافة إلى تمارين عملية على التخلص من عواقب استخدام المواد السامة.

وأعلنت وزاة الدفاع الروسية في 29 شباط الفائت عن تلقيها معلومات تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة.

وذكرت الوزارة التقاء العملاء مع متزعمين ميدانيين من تنظيمى جبهة النصرة وما يسمى (حراس الدين) وممثلي تنظيم (الخوذ البيضاء) الإرهابيين لتنسيق كيفية تنفيذ تمثيلية كيميائية جديدة بهدف اتهام الجيش السوري والقوات الجوية الروسية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين.

الجدير بالذكر ان الجيش السوري عثر على وثائق في المناطق التي حررها العام الفائت تفيد بارتباط مجموعة”الخوذ البيضاء” مع تنظيمات إرهابية متشددة ومنها هيئة تحرير الشام والتحضر لاستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين واتهام الجيش السوري .

وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب اردوغان في 17 أيلول الماضي إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق الحكومة السورية ومناطق المعارضة في إدلب.

 

 

التعليقات مغلقة.