أخبار رياضيةرياضة

الصالح:الدوري السوري من الدوريات القوية و”متفائل بالعودة إلى واجهة القارة الآسيوية”

أكد مدافع منتخبنا الوطني لكرة القدم أحمد الصالح، أن نتائج المنتخب السوري في نهائيات آسيا لم تكن منتظرة وخيبت آمال الجماهير وأن الدوري السوري من الدوريات القوية.

وقال الصالح في تصريحات صحفية: “إخفاقنا في المحافظة على صورتنا الناصعة في التصفيات كان مؤلماً، والفشل تحمّله الجميع لكنها صفحة طويت تماماً”.

وأضاف الصالح: “اليوم الحال مختلف بوجود إدارة جديدة، وجهاز فني يتمتع بخبرة ودراية كبيرة باللاعبين المحليين والمحترفين، وأعني المدير الفني فجر إبراهيم لما يتمتع به من خبرة، وشخصية قوية تدفعنا للتفاؤل بعودتنا إلى واجهة القارة الآسيوية من جديد خلال التصفيات المرتقبة”.

وأكمل الصالح: “التحضيرات التي بدأت فعلياً بدورة الصداقة وودية الإمارات، والآن الحديث عن وديتي إيران وأوزبكستان، لمسنا دعماً كبيراً من قبل رئيس الاتحاد فادي الدباس لكتابة صفحة ناصعة في سجل المنتخب من جديد بتعاون وتنسيق الجميع حتى من قبل زملائي اللاعبين، ونحن أكثر إصراراً اليوم على روح الفريق، وتحقيق الهدف المنشود بمصالحة الجمهور، وتحقيق التأهل كخطوة واثقة نحو الهدف الأكبر ببلوغ المونديال للمرة الأولى”.

وتابع: “نحتاج لكل جهد لتحقيق هدفنا، كان لافتاً ضخ دماء جديدة بجسم المنتخب وهي خطوة تحسب للمدرب فجر، وصولاً للحالة المثالية لنسور قاسيون الذين أدركوا وفهموا درس آسيا القاسي”.

وبخصوص ناديه، قال الصالح: “تجربتي الاحترافية الجديدة مع العهد اللبناني ونيل اللقب معه محطة مهمة في حياتي الكروية، استفدت منها الكثير، في ظل احترافية النادي على جميع المستويات، إضافة إلى وجود مؤازرة جماهيرية كبيرة، من أنصار النادي العاشقين للفريق والداعمين له في جميع الظروف”.

وتابع: “حققت مع العهد انطلاقة قوية، وتوجنا باللقب، وأمامنا الهدف الأهم، وهو الظفر بالكأس الآسيوية، وهي طموح مشروع لفريقنا وإدارته”.

عن تجربته الاحترافية الأفضل قال الصالح: “أحترم جميع الفرق التي لعبت، لكن تجربتي في الدوري الصيني هي الأفضل لاعتبارات عدة فالدوري هناك قوي ومحترف بكل شؤونه ويستقطب نخبة مدربي العالم، إلى جانب عدد كبير من أهم لاعبي العالم، وليس آسيا فقط، أتمنى العودة للعب في الدوري الصيني الذي انعكس إيجاباً على حياتي الكروية فنياً ومادياً بكل صراحة”.

واعتبر الصالح الدوري السوري الممتاز من الدوريات القوية، قائلاً إنه :”أفضل من معظم الدوريات المجاورة باستثناء دوريات الخليج والمغرب العربي”، مضيفاً “يتفوق في جانب الحضور الجماهيري والمتابعة الكبيرة على مواقع التوصل الاجتماعي”

واختتم حديثه بالقول: “هذا الموسم المنافسة قوية على اللقب بين أربعة فرق كبيرة تملك حظوظًا بالمنافسة، والحسم سيكون بالجولة الأخيرة ربما من عمر الدوري”.

زر الذهاب إلى الأعلى