أعلنت الشرطة الإسبانية يوم الجمعة الفائت عن توقيف لاجئ سوري يشتبه بتمويله لمتشددين أوروبيين انضموا إلى تنظيم “داعش”، حتى يتمكنوا من العودة إلى أوروبا.
وجاء في بيان نشرته الشرطة الإسبانية أن “قوات الأمن أوقفت لاجئ سوري الذي يشتبه بتمويله لنشاطات إرهابية”، يوم الثلاثاء الماضي في بيته الواقع في مدينة مدريد، ووضع في الحبس الاحتياطي يوم الأربعاء.
وقال متحدث باسم المصالح الأمنية الإسبانية إن الموقوف “كان يحول إلى سوريا أموالا تأتي من متعاطفين مع المتشددين”، ويستلمها أفراد من تنظيم “داعش” ويتمكنوا بفضلها من العودة إلى أوروبا.
وأضاف أن عمليات تحويل الأموال كانت تتم عبر العديد من “الطرق السرية”، إلى جانب التحويل التقليدي المعروف بـ “الحوالة”.
وحسب المصدر ذاته فإن توقيف المواطن السوري “يأتي في إطار مكافحة استراتيجية تنظيم داعش الجديدة، الذي صار يطلب من عناصره العودة إلى بلدانهم الأصلية بعد فقدانه للسيطرة على مناطق نفوذه في سوريا والعراق”.
المصدر: لوفيغارو