كشف عضو الائتلاف السوري المعارض “ميشيل كيلو” أن الولايات المتحدة مع السعودية بدأت بإنشاء مجلس قبائل وعشائر في كل سوريا مع ميزانية لمدة سنتين وتنفيذ المشروع خلال الأسابيع القادمة وسوف يشكلون وفد من المجلس يشارك في مسار المفاوضات السورية في جنيف بعد احيائه.
وفي تسريب صوتي جديد للمعارض كيلو تحدث فيه عن خطط ومصير منطقة شرق الفرات، و إدلب، طرح كيلو سؤلا على محدثه في الطرف الاخر من المحادثة ما معنى ذلك سياسيا؟
ويجيب كيلو على التساؤل الذي طرحه بنفسه بالقول إن وفد جنيف مجمد تماما، والروس يتحدثون بوضوح انه اذا تم وقف إطار نار شامل وبدأنا إعادة إعمار هذا هو السلام ولن يبقى هناك شيء اسمه ثورة أو غير ثورة، ويصبح هناك حل سياسي نحن نرتبه بين من يرغب من السوريين.
وقال المعارض السوري كيلو أن الروس يتحدثون أن مسار أستانة هو المسار التفاوضي الوحيد الذي نجح وبالتالي جنيف مسار فاشل. لذلك حسب رأي “ميشيل كيلو” فإن الأمور سوف تسير نحو استانة جديد أو جنيف معدل أو صياغة جديدة بين الاثنين. وأكد كيلو أن مسار جنيف يعاني من الإهمال الدولي وضعف الأمم المتحدة وعدم وجود تفاهم روسي أمريكي.
وقال كيلو أن مجلس العشائر ينضوي تحت عدم إقرار الولايات المتحدة للمشروع السياسي للكرد. وحسب كيلو فإن الأمريكان يقولون نحن لنا علاقات مع البندقية الكردية ولا نريد السياسة الكردية. ويضيف كيلو البندقية الكردية ليست بندقية كل الكرد والسياسية الكردية ليست سياسية كل الكرد حتى لا نظلم كل الأكراد.
و كشف كيلو أن الأمريكان والسعوديين عندما زاروا المنطقة لم يأتوا مباشرة الى المنطقة الكردية إنما نزلوا في منطقة عربية حتى يفهموا الأكراد رسالة صريحة أنكم لستم مرجعية المنطقة بالتي الأمريكان والسعوديين يحولون ترتيب المنطقة لتكون حقيقة سياسية منظمة قائمة على العشائر العربية في المنطقة من أجل بناء واقع سياسي يكون هو الأساس في منطقة الجزيرة السورية.
وفي تسريب صوتي آخر يتحدث المعارض السوري كليو عن المنطقة الأمنة التي تطالب بها تركيا، ويقول أنها منطقة تكون ذات أغلبية عربية تشكل حاجز بين تركيا والكرد، وخاضعة لتركيا، ويريدون توطين مليون سوري فيها، ولهذا يقول كيلو أن صالح مسلم وغيره أصابهم الجنون لمنع تركيا من الدخول إلى هذه المنطقة، لكنهم حسب كيلو سيدخلون غصب عن رأسه لأن القصة حسب كيلو أكبر من صالح مسلم بمئة مرة، وسوف يترتب وضع المنطقة.
وفي تسجل آخر يتحدث كيلو عن أدلب ويقول إننا إلى جانب دولة كبيرة، وبالتالي من الطبيعي أن تتدخل تركيا في ادلب وبدون إدلب لن تحصل تركيا على حصة في سورية، ويضيف كيلو اذا أردنا أن نوحد ادلب مع منطقة شرق الفرات يجب أن يبقى ما تبقى من إدلب.
وأعلن الخميس “مجلس سوريا الديمقراطية” الواجهة السياسية للأحزاب الكردية تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة على الحدود الشمالية لسوريا بشكل كامل. في إشارة إلى انسحاب قوات سوريا الديمقراطية ” قسد” من منطقة الحدود المحاذية لتركيا.
ويبدو أن ذلك هو ما طلبته الولايات المتحدة من القوات الكردية في إطار الاتفاق مع تركيا، وهو ما تعتبره أنقرة حتى الآن دون سقف الطموحات التركية و بعيدا عن تصوراتها لشكل المنطقة الآمنة التي تريدها شرق الفرات.
المصدر: رأي اليوم
التعليقات مغلقة.