أفاد حساب السفارة الأميركية في سوريا عبر “فيس بوك” عن اتصال مسؤول في الخارجية الأميركية مع أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء حكمت الهجري.
وأوضح حساب السفارة أنه “تحدث نائب مساعد وزير الخارجية غولدريتش مع الزعيم الروحي الدرزي الشيخ حكمت الهجري لتأكيد دعمنا لحرية التعبير للسوريين بما في ذلك الاحتجاج السلمي في السويداء”.
وتابع حساب السفارة “نؤكد من جديد دعواتنا إلى سوريا عادلة وموحدة وإلى حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
واعتبر هذا الاتصال هو أول اتصال رسمي من الإدارة الأميركية مع الشيخ “الهجري” وثالث تواصل من قبل مسؤولين أميركيين مع الشيخ بعد السيناتور الجمهوري فرينش هيل والديمقراطي برندن بويل.
إضافة لاتصال رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ومسؤولة الملف السوري عن كتلة الخضر كاترين لانغزيبن.
وتمحورت جميع الاتصالات حول أهمية تظاهرات السويداء والحرص على سلامة “الهجري” الشخصية ودعم “الحراك”.
واندلعت موجة احتجاجات في السويداء ارتكزت بداية الأمر على مطالب معيشية ثم حاول الاحتلال الأميركي وحلفاؤه سرقة مطالب الأهالي في تذكير بسيناريو 2011 وذلك عبر دس مطالب سياسية ورفع شعارات واعلام وصور لا تستحوذ على إجماع وطني.
وامتلك الشيخ “الهجري” سابقاً احتراماً في الأوساط السورية على اختلافها لكونه رفض أحاديث دعوات الانفصال أو الخروج عن المسار الوطني ما أثار الجدل بشكل كبير حول مواقفه الأخيرة وتواصله المكثف مع جهات غربية وأمريكية، عدا عن اتباعه خطاب تجييشي ضد الجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة.
التعليقات مغلقة.